الصين تكشف عن قائمة الشخصيات التي ستحضر الألعاب الأولمبية الشتوية.
[url=https://www.addtoany.com/share#url=https%3A%2F%2Fwww.alarab.co.uk%2F%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&title=%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9 %D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9 %D9%81%D9%8A %D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD %D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF %D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86 %D8%B1%D8%BA%D9%85 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9][/url]
الرياض - كشفت الصين الجمعة عن قائمة الشخصيات التي ستحضر الألعاب الأولمبية الشتوية المقرر انطلاقها الأسبوع القادم في بكين، وتضم زعماء وقادة من دول الخليج، في مقابل مقاطعة دبلوماسية للحدث الرياضي من عدد من الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ عن مشاركة كل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي عهد أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
ويرى مراقبون أن الحضور الخليجي في الحدث الرياضي المقام ببكين يحمل أكثر من دلالة سياسية، ويكرس حرصا خليجيا على الذهاب قدما في تعزيز الروابط مع الصين في سياق سياسة الانفتاح وتنويع الشركاء الدوليين، بالرغم من التحفظات الأميركية.
دول الخليج كانت في السابق تولي أهمية خاصة للاعتبارات الأميركية، لكن الوضع مختلف الآن، في ظل امتعاض خليجي متزايد حيال واشنطن
ورحبت السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية بحضور الأمير محمد بن سلمان حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية وقالت على حسابها على تويتر “نرحب ترحيبا حارا بولي العهد السعودي محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين”.
وتابعت السفارة قائلة “من المؤمل أن تُعزز هذه الزيارة تنمية المجال الأولمبي العالمي، وتطور العلاقات الاستراتيجية الشاملة الصينية - السعودية”.
وهذه الزيارة الثانية لولي العهد السعودي إلى الصين حيث سبق وأن زار الأمير محمد بكين في العام 2019، في إطار جولة كانت الأولى له حينها بعد حادثة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في تركيا.
وكانت لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد عدة زيارات دولة إلى بكين خلال العشرية الأخيرة، في ظل رغبتهما في تعزيز الشراكات مع ثاني أقوى اقتصاد على الصعيد الدولي.
ويرى محللون أن حضور القادة الخليجيين لافتتاح أولمبياد بكين يترجم حجم التطور الذي بلغته العلاقات بين دول مجلس التعاون والصين، وأن هذه المشاركة تشي بأن دول الخليج قررت إيلاء مصالحها الاستراتيجية العليا المرتبة الأولى بعيدا عن باقي الاعتبارات ومنها الموقف الأميركي.
وأعلن عدد من الدول الغربية من بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا واليابان والدنمارك وهولندا عدم الحضور لأولمبياد بكين ردا على ما وصفتها بانتهاكات لحقوق الإنسان في الصين ولاسيما في منطقة شينجيانغ ذات الغالبية المسلمة والواقعة في شمال غرب البلاد.
ولا تبدو الصين متأثرة بهذه المقاطعة، وهي تحرص على إنجاح هذا الحدث الرياضي مراهنة على مشاركة حلفائها وأصدقائها.
إقرأ أيضا
محققون فرنسيون يتجهون قريبا إلى السعودية للتحقيق في انفجار رالي دكاروفي السابق كانت دول الخليج تولي أهمية خاصة للاعتبارات الأميركية، لكن الوضع مختلف الآن، في ظل امتعاض خليجي متزايد حيال واشنطن، بسبب التباعد بينهما حول حزمة من الملفات، من بينها إيران.
ويشير المحللون إلى أن التوجه الخليجي صوب الصين والشرق عموما هو نتاج السياسات الأميركية في السنوات الأخيرة التي تنحو صوب تخفيف الحضور في منطقة الشرق الأوسط.
وتعزز التوجه الخليجي مع وصول إدارة جو بايدن قبل عام إلى السلطة، حيث أظهرت هذه الإدارة رغبة قوية في العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران الذي انسحبت منه في العام 2017، دون أن تقيم وزنا لمحاذير حلفائها الخليجيين الذين يطالبون باتفاق شامل مع طهران يضم تقييد ترسانتها الصاروخية وبرنامجها للطائرات دون طيار، فضلا عن إيقاف دعمها للجماعات الإرهابية التي تحولت إلى مشكلة كبيرة في المنطقة ومن ذلك استهداف المتمردين الحوثيين في اليمن مؤخرا للإمارات والسعودية.
ويرى المحللون أن من الأسباب الأخرى التي تدفع دول الخليج إلى تعزيز العلاقات مع الصين هي القيود المشددة التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير الأسلحة المتطورة، حيث أن واشنطن لا تزال تماطل في إتمام صفقة أف 35 مع الإمارات، كما أنها تتحفظ على مد السعودية بمنظومات دفاعية متطورة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري قام وزراء خارجية كل من السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين إلى جانب الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي بزيارة رسمية إلى بكين لمدة خمسة أيام، بدعوة من بكين.
[url=https://www.addtoany.com/share#url=https%3A%2F%2Fwww.alarab.co.uk%2F%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF-%D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9&title=%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9 %D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A9 %D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86%D8%A9 %D9%81%D9%8A %D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD %D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D8%AF %D8%A8%D9%83%D9%8A%D9%86 %D8%B1%D8%BA%D9%85 %D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9][/url]
