Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16489
تاريخ التسجيل : 07/09/2015
 | | موضوع: * 4 سنوات مضت على رحيل الأخ العزيز المثلث الرحمات المطران مار اسحق ساكا البرطلي الى الأخدار السماوية * الأربعاء ديسمبر 16, 2015 6:05 am | |
| --------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا
غبطة مـار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك انطاكية وسائر المشرق ورئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم الكلي الطوبى , السامي المقام , والجزيل الأحترام .
نيافة المطران والابـاء الاجلاء والمؤمنون في ابرشية مطرانية السريـان الأرثوذكس في دير الشيخ متى الناسك ,, المحترمون ,, .
عائلة مثلث الرحمات المـاسوف عليه وعلى خدمته الطويلة نيافة المطران مار أسحق ساكا الكريمة المحترمة .
الأعزاء ابنـاء برطلة المحترمون .
الاعزاء ابناء شعبنـا في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* 4 سنوات مضت على رحيل الأخ العزيز المثلث الرحمات المطران مار اسحق ساكا البرطلي الى الأخدار السماوية *
 وبعد ...
4 سنوات مضت بنهاراتها ولياليها الطويلة في حر الصيف القائض وتقلبات الجو المزعجة في الخريف في العراق على رحيل الأخ العزيز المثلث الرحمات المطران مار اسحق ساكا الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكر المؤلم .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة طويلة في الحياة لم تصل الى نهاية المشوار ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت أبيا ، وأبنا بارا للعراق العظيم , وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب والمهجر ومن مختلف الأطياف من خلال نشاطاتك الكنسية والأجتماعية لخدمة أبناء جلدتك وشعبك الكريم روحيا واجتماعيا ووطنيا , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزتــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فعائلتك ومحبيك الكرام من ابناء رعيتك المباركة سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان .
شركاء احزانكم
ابو فرات والعائلة
وأسرة موقع
البيت الارامي العراقي
ميونيخ - المانيـا
| |
|
