رسالة تعزية ورثـاء لشهيدة العنف والأرهـاب في فلسطين الحبيبة الجريحة الصحفية المخضرمة المقدسية شيرين نصري أبوعاقلة بعد أصابتها بطلق ناري في الرأس أطلقه عليها جندي اسرائيلي اثناء تغطيتها لاحداث مخيم جنين للفلسطيتيين في مدينة جنين .
بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن .. والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
انـا هو القيامة ... والحق... والحياة .......... من امن بي ... وان مـات فسيحيـا
الأعزاء في عائلة المرحومة الشهيدة الصحفية الفلسطينية المعروفة شيرين أبو عاقلة الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء ابنـاء فلسطين الجريحة ,, المحترمون ,,
فلسطين والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* حـادث جلل ومصاب اليم *
الشهداء بذار الحياة والأكرم منـا جميعـا
Rest in Peace Sherin
انه طريق الآلام وينبوع الدموع يـا ابناء شعبنـا المظلوم الذي فرض عليكم بالقوة منذ أمد بعيد وفي كل مكان وزمان ، ففي كل يوم جديد يسقطون شهداء جدد لينظموا الى قـافلة شهداء المسيحية الذين يروون بدمـائهم الزكية ارض أوطانهم الطاهرة ويكتبون بهـا سفر العالم ليولد من جديد وقد ساد فيه السلام والوئام بين بني البشر ، وهـا هي أبنتكم العزيزة الصحفية الكبيرة شيرين أبو عاقلة وهي في مقتبل العمر تسقط شهيدة برصاص جندي اسرائيلي مجرم أثناء تأديتها لواجبها المهني الشريف لتغطية أحداث مخيم جنين في بلدة جنين الفلسطينية ..
فبقلوب حزينة وعيون بـاكية نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية الصحفية شيرين برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جنـاته ويلهمكم ومحبيها ويلهمنـا جميل الصبر والسلوان ، ضارعين اليه تعالى ان لا يري اي من ابناء شعبنـا اي مكروه انه سميع مجيب .
يقول أحباء الشهيدة الصحفية شيرين ...
شيرين يـا حبيبتنـا ... ايتهـا المسافرة عبر السحاب ، الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السمـاء العليـا ، كيف مضيت دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وانت في مقتبل العمر .. وشجرة حياتك الخضراء في قمة عطائها ؟
لقد ذهبت يـا شيرين وتركت في النفوس لوعة وفي القلوب غصة ، ولكنك رغم بعـادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمـائرنـا ، نذكرك في الأصيل ، ونراك بسمة حلوة في شفـاه الأطفال الصغـار ، ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والصديقين وأجراس الكنائس في الاعياد الكبيرة ، فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي ولتسعد روحك الطاهرة في عليـائهـا فمـا هذه الدنيـا الا دار زوال وفنـاء .
الا شلت اليد الآثيمة للجندي الاسرائيلي المجرم الذي أطلقت عليك الرصاصة القاتلة التي أصابتك في الرأس وأوقفت نبض قلبك الكبير المحب للخير وافنت قوامك الجميل .
لقد بكيناك بحرارة يـا شيرين وانقبضت قلوبنا وحزنت نفوسنا عليك كثيرا .
ان القلم يقف حائرا احيـانـا لأيجاد الكلمـات المعبرة المنـاسبة في هكذا منـاسبات لأن الحادث جلل والمصاب اليم .
نطلب من الرب ان يكون هذا المصاب خـاتمة احزانكم وان يسبغ نعمه على فلسطين الجريحة الحبيبة ليعود الى ربوعها الأمن والأستقرار ويعيش شعبها الطيب عيشة تليق به كونه مهد الديانات السماوية ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم المتالمون لكم
د . حناني ميــــــا والعائلة
وأسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
-R&c[0]=AT37x8K-piBLyD5PYW3nmSJofFBbtfvavdH_vhABGJI_RJohQ2rmYfXRa8DTyoQ_1IeRLXDSsSY20iGEjSWt2GJOr0R01-Z-hwzum8S-tSMDO8tmvVMV8BDz3m0lnMa8KwTcoEjbThXSwBeTqn4V44NQdhBfLNxN-J5v1WzN9DfSCUHCBgxsFcz5vWOj--HjbUDXT6-N28rqPJ9POpi9yzS1kQ]https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal.htmميونيخ - المانيـــا
