Dr.Hannani Maya مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16491 تاريخ التسجيل : 07/09/2015
| موضوع: يد المنون تختطف أبنة الاخ العزيزة الماسوف على شبابها ( اعتماد لطفي العقراوي ) زوجه السيد (فاتح جميل) الجمعة يونيو 03, 2022 8:05 pm | |
| * بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،، يد المنون تختطف أبنة الاخ العزيزة الماسوف على شبابها ( اعتماد لطفي العقراوي ) زوجه السيد (فاتح جميل) ووالدة .... الاعزاء ...( مريم , ميسم , سمه , ساره , رنا , ووسام ) واخت الاعزاء ... المرحوم عماد , اياد , جهاد , زياد , و بان في عنكاوا بمحافظة اربيل / كوردستان العراق *
Rest in Peace Um Mariam الأعزاء الأخ العزيز والصديق الطيب الفاضل لطفي عقراوي والد الفقيدة والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, .
ابن الاخ العزيز فاتح جميل زوج الفقيدة واولادهما ...( مريم , ميسم , سمه , ساره , رنا , ووسام ) وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء .. أشقاء وشقيقات الفقيدة وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيدة الكبيرة وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلتي ال عقراوي وجميل الكريمتين ,, المحترمون ,, . العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل أبنة الأخ العزيزة أعتماد زوجة أبن الاخ العزيز ( فاتح ) ,, أبو مريم ,, والدتكم الكريمة وعميدة اسرتكم الموقرة بوقار وسط عائلتها الكريمة وبعد مسيرة لم تدم طويلا في الحياة حـافلة بالعطـــاء وخاصة في مجال الاسرة والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلتها الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية أعتماد برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ومحبيها جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على ما قدمتموه لوالدتكم الكريمة طوال حياتها وخاصة في فترة مرضها , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتها لكم في مدرسة الاسرة الكبيرة ووفائكم لوالدتكم الموقرة التي أرضعتكم من حليبها الطاهر ومعه المحبة والأيمان المسيحي والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلة العزيزة أعتماد ...
أعتماد يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وفي غير اوانك وانت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها قليلا بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة قصيرة حافلة بالعطـاء تـاركة زوجك وأولادك وعائلاتهم وذويك وزملائك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا عزيزتنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة الكبيرة وارينة الى مثواها الأخير لتوارى الثرى ، ثرى عنكاوا الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كانت تحبهم حبا جما من الذين سبقوها بالرحيل على مر الزمن خلال حياتها وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية واجتماعية كبيرة وفي مقتبل العمر ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للفقيدة الكبيرة علينـا نحن معشر أقربائها وأصدقائها بمواقفها المشرفة مع الجميع لا سيما وانها كانت صاحبة معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيتها لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلت عنـا الابنة أيمان جسدا لكنها ستبقى حيـا في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتها ودماثة أخلاقها واعمالها الرائعة ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميا والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيخ - المانيـــا | |
|