أنا هو ألطريق والحق والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا أنتقال أبن شقيقي العزيز جورج داود الشماس ميا الى الاخدار السماوية في

أنا هو ألطريق والحق والحياة

من آمن بي وإن مات فسيحيا

سيقام مجلس عزاء لأبن شقيقي العزيز جوررج داؤد الشماس ميا الذي توفاه الله في أحد مستشفيات بغدادبعد معاناة مريرة من مرض عضال في قاعة كنيسة القديس مينا الأرثوذكسية القبطية وذلك يوم السبت القادم الموافق 10 / 12 / 20022 : من الساعة 30 و 17 ولغاية الساعة 00 20 ,, الساعة الخامسة والنصف ولغاية الثامنة مساء ,

العنوان :

Josephburgdtr. 24

Munchen 81673

رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الكريمة وأهله ومحبيه الصبر والسلوان

صلوا لأجله

حناني الشماس ميا ,, أبو فرات : ميونيخ / ألمانيا

هاتف موبايل : 0049 17664252641

أيّ ليـلٍ وأيّ صــــبحٍِ صـبـاحـيْ ***من يُداريْ ومن يُداويْ جراحي

لا تَلُمْني فإن في الـقـلـب شـــيءٌ ***لا يُدارى وليـس يمـحوه مـاحـي

وفــراقِ الآبـاء شــيءٌ عـظـــيـمٌ ***ما لـذكـرى هـمـومـه مـن بَـراح

كيف أنسـى من كان حبّي وقـلبي ***وحــيـاتي وجـنّـتي وارْتِــيَـاحي

قد سما للسـماء والـروح صارت ***فـي جـوارِ العــليــــمِ بـالأرواح

أنت حيٌّ أراك فـي الـبــدر لــمـا ***يـتـجــــلّى بـنـــوره الـوضـــّاحِ

حـكمـة منك يا أبـي كيف أنســى ***حـين جـمـع الأكـف راحاً براحِ

كنـت تروي قلوبَنـا بالـوصــــايا ***وطـبيـباً مــداويـــاً لـلجـــــراحِ

فســـلامٌ عــليك فــي كـل لـيــــل ***وســـــلام عليك كـل صـــبـاحِ

وســلامٌ عــلـيـكَ مـا طـــارَ طيرٌ ***أو تـغـنــّي بـصــوتهِ الصــّدّاحِ

وســـلامٌ عـلـيــكَ ما شَـــعّ نــورٌ ***أو تـوارَى فـي غـَدوةٍ أو رواحِ

أنا هو ألطريق والحق والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا أنتقال أبن شقيقي العزيز جورج داود الشماس ميا الى الاخدار السماوية في 745917

ابنك ووحيدك وعزيزك مروان الحزين على فراقك الابدي


شكر وتقدير وامتنان بأسمي وبأسم والدة اوأسرة أبن أخي العزيز المرحوم جورج داود ميا الشماس وأخوانه وأخواته وعائلاتهم الكريمة نشكر كافة الاخوة والاخوات الذين واسونا بالمصاب الأليم من الذين حضروا مجالس العزاء في : كرملش وبيندوايا بالقوش في العراق , وفي ديترويت بولاية مشيكن الامريكية , وفي سيدني باستراليا , وفي ميونيخ بمقاطعة باير الالمانية وفي عمان العاصمة الاردنية , والذين اتصلوا بنا عن طريق الهاتف أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة , متمنين لهم جميعا دوام الصحة والسعادة وأن لا يصيبهم أي مكروه , وبهذه المناسبة أود أن أبدي بعض الملاحظات حول التواصل الاجتماعي , التواصل الاجتماعي بين الناس معناه تبادل المشاعر الانسانية في الافراح والاتراح ,, أي بالعين التي أراك يجب أن تراني ,, وكلشي بالدين حتى دمع العين ,, لا يخفى على الجميع بأنني أتواصل بقدر الامكان مع معظم ألأهل والاقارب والأصدقاء وحتى الذين لا أعرفهم وأقضي ساعات طويلة أمام الكومبيوتر يوميا رغم كبر سني ومعاناتي من الامراض المزمنة ,, درجة العوق 100 بالمئة للايفاء بالتزاماتي الادبية , علما بانني ملتزم مع 20 موقعا مهما ويجب علي أن أساهم فيها يوميا , ولكنني أصبت بخيبة أمل كبيرة حينما لاحظت بأن الكثير من الذين شاركناهم بافراحهم وأتراحهم لم يشاركونا بمصابنا الأيم مما حز في أنفسنا , فبالنسبة للجالية العراقية في ميونيخ كانت المشاركة قليلة جدا , أما بالنسبة للجالية الكرمليسية في ميونيخ فكانت المشاركة أيضا قليلة جدا , ولاحظت أيضا بأن مشاركة الاخوة المسلمين من المعارف والاصدقاء فكانت تكاد لا تذكر ولا أعرف هل ذلك ناتج عن عدم جواز مشاركة المسيحيين بافراحهم وأتراحم عملا بفتاوى بعض العلماء المسلمين الذين لا يعرفون جيدا ماهية الدين الاسلامي الحنيف وغير ملمين بالتاريخ جيدا , أم لاسباب أخرى ؟ وبالنسبة لاهلنا الاعزاء في كرملش لاحظت بأنهم لا يعيرون أهمية للميزة التي أكرمتهم بها وهي كتابة رثاء مميز لاعزائهم الراحلين الى الاخدار السماوية وبعضهم لا يقرأونها فلذلك قررت أن أشاركهم التعازي ببضع كلمات كما يفعل الكثيرون , وبالنسبة للوفياة القديمة التي يكرر نشرها على الدوام فسأكتفي بأشارة اللايك فقط لان عددد الوفيات الجديدة كبير جدا ويحتاج الى وقت وهم أولى بالرثاء من القدماء ولا مانع لدي من نشر ما ترونه مناسبا لكم فحديقتي تسع كل الورود التي تزرع فيها , وقد كلفت بعض الاخوة الكرمليسيين أن يكون أحدهم مشرفا على منتدى النعي والتعازي في موقعي - البيت الارامي العراقي - ألا أنهم رفضوا جميعا مما حز في نفسي والهدف من ذلك كان لكي أعلم بالوفاة وأذا ما نشرت في منتدى النعي والتعازي بالموقع فستكون عبارة عن أيقونة تتضمن العبارات الجميلة والصورة الشخصية وصور القديسين والشموع والزهور وستبقى بصورة دائمية بالارشيف , وهذا يشمل كل من ينشر الوفيات في منتدى النعي والتعازي بموقعي - البيت الارامي العراقي - أبو فرات /ميونيخ / المانيا . مع التقدير والمحبة والاعتزاز .