Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16513
تاريخ التسجيل : 07/09/2015
 | | موضوع: * يد المنون تختطف الأعزاء الدكتور الشاب كارزان صباح وزوجته وطفلهما بحادث مروري مروع في ايرلندة * الأحد ديسمبر 18, 2022 9:15 am | |
| بسم الله الرحمن الرحييم
................................
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم * يد المنون تختطف الأعزاء الدكتور الشاب كارزان صباح وزوجته وطفلهما بحادث مروري مروع في ايرلندة * 
Rest in Peace ... Carzan & his Family
الأعزاء في عائلة الدكتور كارزان وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء .. أشقاء وشقيقات الفقيدان الدكتور كارزان وزوجته ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, . محبو الفقداء الاعزاء وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلتي الفقيدين ,, الكريمة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
حادث جلل ومصاب أليم
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل الدكتور كارزان وزوجته وطفلهما بحادث مروري مروع في دولة أيرلندة بعد مسيرة قصيرة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال العلمي والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلتهم الموقرة والاقارب والاصدقاء ، وكسبوا سمعة طيبة في مجتمعاتهم وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته . نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقداء الغالين الثلاثة برحمته الواسعة ويسكنهم فسيح جناته ويلهمكم ومحبيهم جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على كل ما قدمتموه لهم خلال حياتهم , وهذا أن دل على شئ فأنه يدل على حسن تربيتكم في مدارسهم الكبيرة ووفائكم لهم ولامهاتكم اللواتي أرضعتكن من لبانهن الطاهر ومعه المحبة والأيمان والأخلاق الحميدة ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلين ... الدكتور كارزان وزوجته وطفلهما ... يـا أحباؤنا .... ايهـا المسافرون عبر السحاب الراحلون الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتم سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتمونا بهذه العجالة وانتم في مقتبل العمر وبركة عائلتنا وكنتم لنا كوردة نيسان التي تتفتح في فصل الربيع , وأشجار حياتكم الخضراء كانت في قمة عطـائهـا ...؟ هل سئمتم الحياة بسبب معـانـاة وطنكم الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيتم الضيم وتساميتم في العطاء فعدتم الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طوبلا حافلة بالعطـاء تاركين ذويككم وأصدقائكم ومحبيكم بلا حبيب .
لقد ذهبتم يـا أحباء وتركتم في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنكم رغم بعادكم عنـا فانتم تعيشون معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكركم مع الأصيل ، ونراكم عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكم نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الموسيقى الحزين في المناسبات الكبرى الاليمة .
فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد أرواحكم الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا أحباؤنا الغالين وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلين الاعزاء الى مثواهم الأخير ليواروا الثرى ، ثرى مسقط رؤسهم الحبيبة في محافظة اربيل ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كانوا يحبوهم حبا جما من الذين سبقوهم بالرحيل على مر الزمن خلال حياتهم التي لم تدم طويلا وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية وعلمية واجتماعية كبيرة وفي مقتبل العمر ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للراحلين الاجلاء علينـا نحن معشر أقربائهم وأصدقائهم بمواقفهم المشرفة مع الجميع لا سيما وانهم كانوا أصحاب معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيتهم لسنوات طويلة وبراعتهم في الثقافة عموما والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلوا عنـا الاحباء الثلاثة جسدا لكنهم سيبقون أحياء في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتهم ودماثة أخلاقهم واعمالهم الرائعة ، وستبقى أرواحهم الطاهرة ترفرف في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم د . حناني ميا
,, أبو فرات ,, والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيخ - المانيـــا | |
|
