Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16513
تاريخ التسجيل : 07/09/2015
 | | موضوع: * يد المنون تختطف العزيزان السيدة الفاضلة الماس طوبيا كتو وولدها الشاب داني لطيف مدالو ... بحادث مروري مؤسف في الموصل بالعراق الإثنين فبراير 20, 2023 8:34 pm | |
| * بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
* يد المنون تختطف العزيزان السيدة الفاضلة الماس طوبيا كتو وولدها الشاب داني لطيف مدالو ... بحادث مروري مؤسف في الموصل بالعراق *
Rest in Peace ... Almas and Dany
الأعزاء في عائلة الماسوف على شبابه داني لطيف مدالو ووالدته السيدة الفاضلة الماس طوبيا كتو ,, المحترمون ,, .
الأعزاء .. أشقاء وشقيقات الفقيدان الغاليان ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .الاب الفاضل مرقس راعي الكنيسة الشرقية القديمة في ميونيخ بالمانيا أبن شقيقة الفقيدة الغالية أم داني والعائلة الكريمة ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيدان الكبيران وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
الأعزاء أبناء باطنايا الحبيبة ,, المحترمون ,, .
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة .....
حادث جلل ومصاب أليم
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
بالأسف والحزن البالغين والحسرة والدموع تلقينــا خبر رحيل العزيزان السيدة الفاضلة الماس طوبيا كتو وولدها الشاب داني لطيف مدالوبحادث مروري مروع بعد مسيرة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المطاف حـافلة بالعطـــاء وخاصة في المجال الكنسي والنشاط الاجتماعي تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد كبير من الاعزاء من عائلتهما الموقرة والاقارب والاصدقاء ، حيث كـانا عنصران فعالان في المجتمع ، وكسبا سمعة طيبة في مجتمعهما وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته . نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدان الغاليان برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جناته ويلهمكم ومحبيهما جميل الصبر والسلوان , ونقول لكم بارك الله فيكم على كل ما قدمتموه لهما خلال حياتهما ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلان العزيزان الماس وداني ... ... الماس وداني يـا حبيبانا.... ايهـا المسافران عبر السحاب الراحلان الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتما سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتما بهذه العجالة وانتما في مقتبل العمر وبركة عائلتنا وكنتما لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرتا حياتكما الخضرائتان كانتا في قمة عطـائهـما ...؟ هل سئمتما الحياة بسبب معـانـاة وطنكما الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيتما الضيم وتساميتما في العطاء فعدتما الى منابع الصفاء بعد حياة لم تدم طوبلا حافلة بالعطـاء تـاركان أهلكما ومحبيكما بلا حبيب .
لقد ذهبتما يـا حبيبان وتركتما في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنكما رغم بعادكما عنـا فانتما تعيشان معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكركما مع الأصيل ، ونراكما عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكما نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فناما قريرا العيون في مثواكما السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحيكما الطاهرتان في عليائهـما فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبانا الغاليان وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلان العزيزان الى مثواهما الأخير ليواريا الثرى ، ثرى مسقط رأسيهما باطنايا الحبيبة ارض الآباء والأجداد والى جانب مثوى الاعزاء الذين كانوا يحبوهما حبا جما من الذين سبقوهما بالرحيل على مر الزمن خلال حياتهما التي لم تدم طويلا وشهداء العراق ، لنشارككم ونعزيكم بحرارة ولنشد من ازركم فليس هناك لحظات اصعب في حياة الأنسان من لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير لا سيمـا حينمـا يكونون رموزا عائلية واجتماعية كبيرة وفي مقتبل العمر ، ان القلم يعجز عن الأتيان بالكلمات المعبرة لوفاء ولو جزءا من الدين الذي للراحلين الجليلين علينـا نحن معشر أقربائهما وأصدقائهما بمواقفهما المشرفة مع الجميع لا سيما وانهما كانا صاحبا معشر مع عدد كبير من الناس في الوطن الحبيب والمهجر وأنسانيتهما لسنوات طويلة والتي لا يمكن نسيانها أبدا لأن بصماتها ستبقى ولن تزول أبدا ، ولكننا للأسف الشديد نعيش في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الأميال ، ان مثل هذه الأخبار المؤلمة تزيد من وحشتنا في الغربة المقيتة وتحز في نفوسنـا الحزينة .
لقد رحلا عنـا العزيزان جسدا لكنهما سيبقيان حيان في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال انسانيتهما ودماثة أخلاقهما واعمالهما الرائعة ، وستبقى روحيهما الطاهرتان ترفرفان في الفضاء سواء في العراق أو في المهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميــــا والعائلة ,, أبو فرات ,,
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
ميونيخ - المانيـــا | |
|
