المعلومة/ ترجمة …كشف تقرير لموقع صحيفة بولتيكو الامريكية أن بعض المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع الامريكية لا يرون الهجوم على الموصل بالأمر القريب بشكل كاف مما يعد تعمدا في تأخير عملية تحرير الموصل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ أن “هناك صراعات بين بين الجمهوريين والديمقراطيين في اميركا وان العسكريين الامريكيين لا يرون الامر بهذه السرعة لان هناك احتمالات للهزيمة، فيما يرى اوباما انه يجب ان يترك له بصمة قبل مغادرة منصبة على حساب العراقيين وامنهم”.
وأضاف التقرير أن “المؤشر على المخاوف بشأن التسرع في عملية الموصل جاء من مدير وكالة استخبارات الدفاع الجنرال فنسنت ستيوارت في رد على سؤال حول امكانية طرد داعش من الموصل هذا العام حيث قال “انني لا اراهن على ذلك بصراحة واعتقد ان من الصعب جدا القيام بعملية العزل وإجراء التطهير لمدينة الموصل هذا العام “، مضيفا أنه “من المرجح أن تبقى خطوط الجبهات ثابتة نسبيا في العراق على مدى العام المقبل”.
وتابع التقرير أن “هذه التعليقات تعكس الحذر التقليدي لدى القادة العسكريين الامريكان حول الخطط الرئيسية للمعركة والدروس القاسية المستفادة منها وهي أنه على الرغم من هزيمة داعش في عدة مناطق في العراق وسوريا لكنها مازالت تسيطر على اجزاء كبيرة من البلدين “.
ويقدر مسؤولون في البنتاغون انه ستكون هناك حاجة الى ما لا يقل عن 30 الف جندي لانتزاع السيطرة على الموصل او ثلاثة اضعاف القوة التي قامت بتحرير الرمادي.
وقال المستشار العسكري الجنرال المتقاعد جان كين في وقت احتلال الموصل من قبل الامريكان إن “عملية استعادة الرمادي استغرقت ستة اشهر ولذا فان تحرير الموصل نظرا لحجمها الكبير يستغرق بالتأكيد وقتا أطول وهذا ما يجعل من عملية استعادة الموصل هذا العام امر مستبعد جدا”.
واضاف أن “المسؤولين العراقيين قد لا يكون لديهم تصور واقعي عما سيكون مطلوبا لأجل هذه العملية”
