سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
الاعزاء ::: المرحوم زوج المرحومة تقلا ججي يونو هدايا واولادهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء ... زوج المرحومة شمة خضر يعقوب ككي) واولادهما وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء في عائلتي ال ككي وهدايا ,, المحترمون ,, .
ببـالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينــا خبر رحيل الأخت العزيزة
( شمة) والاخت العزيزة تقلا في عنكاوا بعد مسيرة طويلة في الحياة حـافلة بالعطـــاء ، وقد كانتا تشكلان العمود الفقري لبيتيهما , وكانتا الراحلتان العزيزتان مؤمنتان وهـادئان ومحبان للناس جميعـا ، تعملان دون كلل او ملل في بيتيهما .
نعزيكم بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدتان الغاليتان شمة وتقلا برحمته الواسعة ويسكنهمـا فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلتان العزيزتان شمة
وتقلا ...
شمة وتقلا يـا حبيبتانا.... ايتهـا المسافرتان عبر السحاب الراحلتان الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيتما سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتمانا بهذه العجالة وانتما في خريف العمر وبركة عائلتينا وكنتما لنا كخيمتين كبيرتين اللتين نتفيأ في ظلهما وقت الجهير ؟ هل سئمتما الحياة بسبب معـانـاة وطنكما الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب واضطراركما واسرتيكما الكريمتين للهجرة القسرية بعيدا عنه ؟ فابيتما الضيم وتساميتما في العطاء فعدتما الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركتين ذويكما ومحبيكما بلا حبيب .
لقد ذهبتما يـا شمة وتقلا وتركتما في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنكما رغم بعادكما عنـا فانتما تعيشان معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكركما مع الأصيل ، ونراكما عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعكما نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فناما قريرتا العين في مثواكما السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحيكما الطاهرتين في عليائهمـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتانا الغاليتان وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون معكم في الوطن الحبيب وانتم تودعون الراحلتان العزيزتان الى مثواهمـا الأخير لتوارا الثرى في بغديجا الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلتين الى جـانب من رحلوا قبلهمـا من الأهل والأقـارب و قرب اضرحة شهداء العراق ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
شركاء احزانكم
المتـألمون لكم
ابو فرات والعائلة