الاعزاء في عائلة الاخ والصديق العزيز الانسان الطيب ابلحد نعوم ال بابو الاخت العزيزة زوجته الكريمة وشريكة حياته الوفية ورفيقة
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Hannani Maya مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16431 تاريخ التسجيل : 07/09/2015
موضوع: الاعزاء في عائلة الاخ والصديق العزيز الانسان الطيب ابلحد نعوم ال بابو الاخت العزيزة زوجته الكريمة وشريكة حياته الوفية ورفيقة السبت يناير 06, 2018 9:35 pm
* بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين *
،، انــا هو القـيـامة ... والحق ... والحـيـاة ... من امن بي .. وان مـــات ... فسيحيـــا ،،
الاعزاء في عائلة الاخ والصديق العزيز الانسان الطيب ابلحد نعوم ال بابو الاخت العزيزة زوجته الكريمة وشريكة حياته الوفية ورفيقة دربه المخلصة واولادهما الاحباء وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء في عائلة ال بابو الكريمة المحترمون
كرملش الحزينة ــ نينوى الكئيبة ــ العراق المحتل
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
وبعد ...
* 19 سنة مضىت بنهاراتها ولياليها في صيفها القائض وخريفها المتقلب الجو وشتائها البار وربيعها المزدهر المعتدل المناخ على رحيل الشخصية الكرمليسية المعروفة الاخ والصديق العزيز ابلحد وهو في مقتبل عمره وقمة عطـائه *
الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في الكنيسة والبيت والعمل والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .
لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المشوار بنظر المحبين لك والعارفين مكانتك في المجتمع ولكنها زاخرة بالعطـاء حيث كنت ابنا بارا بوالديك ، وأبنا بارا للعراق العظيم , وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب والمهجر الذي عشت اكثر من نصف قرن من الزمن , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان .