البيت الارامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الارامي

منتديات دينية,ثقافية,أجتماعية


 
البوابةالرئيسيةالتسجيلدخول

 

  أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Dr.Hannani Maya


عدد المساهمات : 16377
تاريخ التسجيل : 07/09/2015

 أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Empty
مُساهمةموضوع: أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال    أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Emptyالسبت سبتمبر 08, 2018 8:26 pm




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها الساحة العراقية يوم 07/09/2018
 أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Basra_moqawma
شبكة البصرة
* وزير النقلكاظم فنجان: الاعتصام يوقف جميع الموانئ في أم القصر
* تجدد التظاهرات في الكاظمية دعمًا لأهالي البصرة
* جلسة برلمانية لبحث التطورات في البصرة
* انفجار يستهدف المتظاهرين قرب المستشفى التعليمي بالبصرة
* عشرات المتظاهرين العراقيين يقتحمون حقلًا نفطيًا في البصرة
* الاتحاد الأوروبي يطالب القوات الحكومية بضبط النفس بالبصرة
* ارتفاع عدد القتلى إلى 11 متظاهر في البصرة
* مقتل متظاهر وإصابة 11 في احتجاجات بالبصرة
* إيران تغلق منفذ الشلامجة البري الحدودي مع العراق
* إيران تدعو رعاياها فى العراق إلى مغادرة فوراً
* متظاهرون يحرقون مقر القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة بعد اقتحامها
* عشيرة الجنابيين يعلنون البراءة ممن يعتدي على المتظاهرين
* البصرة.. مقتل متظاهرَين وإصابة 45 آخرين بتظاهرات الخميس
* صدور أمر قبض بحق الناطق السابق باسم وزارة التربية
* أرض الرافدين تعاني من التصحر والتلوث البيئي
* استنفار عسكري على الحدود بين ديالى وصلاح الدين
* ناشطون يدعون لتظاهرة عصر اليوم وسط كربلاء
* نزوح مئات العائلات من جنوب العراق بسبب شح المياه
* مقتل عائلة من 6 أشخاص بانفجار منزلهم في الموصل
 أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Logo_albasrah أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Logo_albasrah أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Logo_albasrah
* وزير النقل كاظم فنجان: الاعتصام يوقف جميع الموانئ في أم القصر
كشف وزير النقل “كاظم فنجان الحمامي” توقف جميع الموانئ العراقية جراء إستمرار الإعتصام أمام مينائي أم قصر الشمالي والجنوبي حيث توقفت حركة التجارة ودخول وخروج البواخر بالكامل من وإلى الموانئ.
وقال الحمامي انه لم تتوجه أي باخرة تجارية إلى الموانئ كافة منذ الأمس وحتى اليوم.
وأضاف إن ما يحصل أمام مينائي أم قصر ليس بتظاهرات وإنما تجمهر كبير لمجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاماً حيث أغلقوا بوابات المينائين أمام دخول الشاحنات وخروجها الأمر الذي تسبب بأضرار فادحة، لافتاً إلى أن آخر باخرتين كانتا راسيتين في ميناء خور الزبير غادرتاه نحو البحر.
وكان متظاهرون قد قطعوا الطريق المؤدي إلى مينائي أم قصر الشمالي والجنوبي وقالوا أنهم سيستمرون بإعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم المتعلقة بتوفير الخدمات وفرص العمل.

* تجدد التظاهرات في الكاظمية دعمًا لأهالي البصرة
تظاهر مجموعة من المواطنين، اليوم الجمعة، في مدينة الكاظمية بإتجاه مرقد الكاظم تعبيراً عن رفضهم لما يتعرض له أهل البصرة.
وقال مصدر محلي إن مجموعة من المواطنين خرجوا، اليوم، في تظاهرة متوجهةً إلى مرقدي الإمامين الجوادين تعبيراً عن رفضهم القاطع للعملية السياسية والبرلمان الذي يعقد في ظل تصاعد الأزمة في مدينة البصرة المنكوبة.
وأضاف المصدر أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم لما يتعرض له أهل البصرة، والمطالبة بالإستجابة السريعة للأصوات المخلصة من أبناء هذه المدينة وهي تطالب بحقوقها المشروعة من خدمات وبنى تحتية وإعادة النظر في أصل المشروع السياسي الذي أدى إلى هذه الكارثة الإنسانية الكبيرة.
وتشهد محافظة البصرة منذ أشهر تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت إلى تدخل القوات الامنية، ما أدى إلى مقتل عدد من المتظاهرين وإصابة آخرين.

* جلسة برلمانية لبحث التطورات في البصرة
تشهد مدن وبلدات محافظة البصرة جنوب العراق، منذ صباح اليوم الجمعة، إجراءات أمنية مشددة، بعد ليلة دامية عاشتها إثر احتجاجات شعبية على وقع تفاقم الأزمة الاجتماعية والاقتصادية، وسُجل حرق وتدمير لمقرات أحزاب وفصائل مسلحة ومبان حكومية وأمنية مختلفة، مع سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وبحسب مسؤولين في جهاز الشرطة، فإن ما لا يقل عن 20 ألف عنصرٍ من الجيش والشرطة وقوات التدخل السريع وفضّ الشغب، تتواجد حالياً في شوارع البصرة والساحات العامة، حيث تمّ رفع الحجارة والإطارات المشتعلة التي قطع بها المحتجون أمس الطرق المؤدية الى الموانئ وحقول النفط.
وأكد المسؤولون، حصول عمليات اعتقالات واسعة نفذتها قوات خاصة تابعة لقيادة عمليات البصرة.
في هذه الأثناء، يصر متظاهرون على أن عمليات الحرق والتخريب نفذها ملثمون اخترقوا التظاهرات، ليشارك معهم متظاهرون “سذج وغاضبون”.
وأعرب أحد وجهاء البصرة الشيخ “وضاح الزبيري”، عن إعتقاده بأن جهات سياسية قد تكون ربما تقف وراء عمليات الحرق، أو حتى جماعات مسلحة ومليشيات تريد أن تضغط على رئيس الحكومة حيدر العبادي في إطار صراع تشكيل الحكومة الجديدة.
من جهته، أكد الناشط في تظاهرات البصرة “عماد عبد الصمد”، أن الحركة الاحتجاجية في المحافظة مستمرة، ولا يمكن للقمع الذي تستخدمه القوات العراقية أن يوقفها، مشدداً على أن هذا القمع “سيزيد إصرار المتظاهرين على مواصلة احتجاجاتهم”.
وقال عبد الصمد إن التظاهرات “لن تستثني أحداً من الذين تسببوا بخراب البصرة، سواء أكان مسؤولاً، أو عضواً في حزب فاسد، أو قيادي بمليشيا”، لافتاً إلى أن الضغوط التي تمارس من قبل الأمن والمليشيات “لن تخيف المحتجين”.
إلى ذلك، عبّرت مليشيات عراقية عن غضبها من حرق مقراتها من قبل متظاهرين في البصرة الليلة الماضية، حيث أصدرت بياناً مشتركاً اليوم أشارت فيه إلى أن “مشروعاً أميركياً– سعودياً يهدف إلى نشر الفوضى، ويستهدف العراق دولة وشعباً”، وحمّلت العبادي مسؤولية الانفلات الأمني في البصرة، مطالبة إياه بـ”الاستقالة فوراً”.
بدورها، شهدت العاصمة العراقية بغداد إجراءات أمنية مشددة في المناطق المحيطة بالمنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد، وفقاً لمصادر أمنية قالت إن هذه الإجراءات جاءت على خلفية تعرض المنطقة لقصف صاروخي الليلة الماضية.
في هذه الأثناء، يتجه البرلمان العراقي إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع في البصرة يوم غدٍ السبت، وذلك بالرغم من رفض عدد من النواب لإمكانية عقد مثل هذه الجلسة بحجة “عدم دستوريتها”.
وقال رئيس السن للبرلمان “محمد علي زيني”، إن الجلسة ستكون بحضور العبادي، وعدد من الوزراء المعنيين بالأزمة.
وأضاف “بناء على الطلب المقدم من 54 نائب لعقد جلسة خاصة لمناقشة وضع البصرة، وجه رئيس السن، بعقد جلسة لمجلس النواب لمناقشة المشاكل والحلول والتطورات الأخيرة”.
في المقابل، أوضح مصدر برلماني مطلع إن عدداً من النواب يرفض عقد أي جلسة برلمانية طارئة برئاسة رئيس السن، باعتبار ذلك مخالفة دستورية واضحة، مضيفاً أن هذا الفريق يرى أن الدستور منح زيني حق رئاسة الجلسة الأولى لاختيار رئيس دائم للبرلمان فقط، ولم يخوله صلاحية عقد جلسات طارئة.
وبيّن المصدر أن تحالف “سائرون” التابع لـ”التيار الصدري” هو الذي كان يدفع باتجاه الجلسة الطارئة، بعدما قدم طلباً رسمياً إلى رئيس السنّ في البرلمان العراقي، يدعو فيه إلى عقد جلسة برلمانية طارئة بشأن أزمة البصرة، موضحاً في بيان أن الطلب موقع من 51 نائباً، ويطالبون فيه بعقد الجلسة في مدة أقصاها يوم الأحد المقبل.
وجاء طلب “سائرون” بناء على دعوة سابقة لزعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر دعا فيها الى انعقاد البرلمان فوراً في البصرة، بحضور العبادي، والوزراء المعنيين بأزمة البصرة، كما دعا الى تظاهرة غاضبة موحدة في البصرة.
ولوح الصدر بـ”موقف لا يخطر على الأذهان”، في حال لم تتم الاستجابة لدعوته، مطالباً الأحزاب والمليشيات بعدم التدخل في أزمة البصرة.
من جهته، أوضح أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد “حسان العيداني” أن المادة الـ54 من الدستور خولت رئيس الجمهورية بالدعوة الى عقد جلسة برلمانية بعد 15 يوماً من المصادقة على نتائج الانتخابات، برئاسة أكبر الأعضاء سناً، مبيناً أن الدستور لم يخول رئيس السن برئاسة أيّ جلسة أخرى، سواء كانت طارئة أم اعتيادية.
وكان البرلمان العراقي الجديد قد عقد جلسته الأولى في الثالث من شهر أغسطس/آب الحالي، ولم يتمكن خلالها من انتخاب رئيسٍ له.

* انفجار يستهدف المتظاهرين قرب المستشفى التعليمي بالبصرة
أفاد مصدر أمني في البصرة، مساء الجمعة، بسماع صوت إنفجار قرب مستشفى التعليمي في المحافظة.
وقال المصدر أن “دوي انفجار سمع في مناطق عديدة من محافظة البصرة”.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الانفجار قرب مستشفى التعليمي في البصرة، وأن مستشفيات البصرة توجه نداء الاستغاثة لعدم سيطرتها على عدد القتلى والجرحى، فيما تعرضت مدارس للحرق في منطقة حي الحسين بالبصرة
وتعرضت بوابة القصور الرئاسية لاشتعال النيران فيها البصرة، وإن ‏قوة من جهاز مكافحة الارهاب وقوات امنية خاصة تدخل البصرة لحفظ الأمن البصرة جنوبي العراق.
وتحدثت مصادر عن ان اوامر عسكرية صارمة باطلاق النار ضد كل من يتعرض الى الممتلكات العامة او الخاصة والحقول النفطية
وأضافت المصادر أن المتظاهرون أحرقوا مقر منظمة بدر بالزبير في البصرة جنوبي العراق.
وأعلنت قيادة عمليات البصرة، اليوم الجمعة، عن فرض حظر للتجوال العام في المحافظة، مبينة ان الحظر يبدأ من الآن وحتى إشعار آخر.

* عشرات المتظاهرين العراقيين يقتحمون حقلًا نفطيًا في البصرة
اقتحم متظاهرون عراقيون منشأة تابعة لحقل غرب القرنة 2 النفطي واحتجزوا العمال رهائن.
فيما تدخل القوات الامنية العراقية حالة الانذار القصوى في بغداد والبصرة
وفي وقت سابق قام المتظاهرون بإشعال النار في مقر القنصلية الإيرانية بالبصرة.
وأعلنت السلطات العراقية فرض حظر التجوال في البصرة بعد المظاهرات العنيفة.

* الاتحاد الأوروبي يطالب القوات الحكومية بضبط النفس بالبصرة
أكد الإتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، الحاجة الملحة لتشكيل حكومة جديدة تمثيلية تستجيب لتطلعات الشعب العراقي جراء تصاعد العنف في الاحتجاجات بمدينة البصرة.
ودعا الإتحاد الأوروبي في بيان القوات الحكومية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس مع المحتجين بالإبقاء على الاحتجاجات سلمية.
وشدد البيان على أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى تشكيل حكومة تمثل تطلعات الشعب في أقرب وقت ممكن، للتعامل مع التحديات المتعددة التي يواجهها العراق.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يبقى شريكًا وداعمًا قويًا للعراق، بما في ذلك تعهده البالغ 400 مليون يورو في مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق في فبراير، ومهمة الاتحاد الأوروبي للمساعدة في إصلاح قطاع الأمن المدني. وسوف يعمل مع الحكومة الجديدة لدعم الاستقرار والأمن والديمقراطية الشاملة.
وكان محتجون غاضبون قاموا أمس الخميس، بإضرام النار في عدد من مقار الأحزاب والتيارات السياسية فضلاً عن مؤسسات حكومية، من بينها مكتب النائب عن محافظة البصرة فالح الخزعلي.

* ارتفاع عدد القتلى إلى 11 متظاهر في البصرة
إرتفع عدد قتلى متظاهري الإحتجاجات الشعبية بمدينة البصرة جنوبي العراق، إلى 11 شخصاً، خلال أسبوع.
وقال مصدر في المستشفى العام بالبصرة، اليوم الجمعة، إن متظاهرين اثنين قتلا مساء أمس، خلال أعمال العنف التي رافقت الإحتجاجات الشعبية في البصرة.
وأوضح المصدر أن أحد المتظاهرين قُتل نتيجة إصابته برصاص سلاح ناري، والآخر جراء تعرضه لحروق شديدة.
وأضاف أن المستشفى إستقبلت 45 جريحاً، تراوحت إصاباتهم بين الاختناق بالغازات المسيلة للدموع وجروح ناجمة عن الإصابة برصاص سلاح ناري.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الإنسان في بيان، سقوط قتيلين في أعمال العنف بمظاهرات مساء الخميس، لكنها لم تحدد هويتهما.
ويرتفع بذلك عدد قتلى المتظاهرين إلى 11 منذ مطلع الشهر الجاري خلال أعمال العنف والمواجهات مع القوات الحكومية.
وأضرم المئات المحتجين الغاضبين مساء أمس، النيران في مقرات حكومية ومكاتب أحزاب شيعية بارزة مقربة من إيران وعلى رأسها “منظمة بدر” بزعامة هادي العامري، و”عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي.
وكان هذا أحدث تصاعد في وتيرة العنف المرافق للاحتجاجات الشعبية المتواصلة في محافظات وسط وجنوبي البلاد منذ يوليو/تموز الماضي، والتي تطالب بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد.
ومنذ بدء الاحتجاجات بالبصرة، في 9 تموز الماضي، وصل العدد الإجمالي للقتلى 26 متظاهراً، حسب أرقام المفوضية العليا لحقوق الإنسان.
وتقول الحكومة العراقية إن مندسين بين المحتجين يعملون على تخريب الممتلكات العامة، وأنها لن تسمح بذلك، لكن المتظاهرين لطالما اتهموا قوات الأمن بإطلاق الرصاص عليهم لتفريقهم بالقوة.

* مقتل متظاهر وإصابة 11 في احتجاجات بالبصرة
ذكرت مصادر صحية وأمنية أن متظاهراً قُتل وأصيب 11 آخرون في احتجاجات عنيفة بمدينة البصرة مساء الجمعة.
وقالت المصادر إن المتظاهرين إنتشروا في شوارع وإحياء البصرة احتاجاً على مقتل متظاهر
وأضافت المصادر أن معارك طاحنة بين ميليشيا العصائب والمتظاهرين في شارع الجزائر في البصرة وسقوط قتلى من المتظاهرين.

* إيران تغلق منفذ الشلامجة البري الحدودي مع العراق
أغلقت السلطات الإيرانية، مساء الجمعة، منفذ “الشلامجة” الحدودي البري مع العراق، بعد ساعات من حرق متظاهرين غاضبين قنصليتها في محافظة البصرة.
وقال مصدر في الجمارك العراقية، طلب عدم ذكر اسمه، إن طهران أغلقت المنفذ دون سابق إنذار.
وتابع أن الخطوة ربما تكون مرتبطة بالأحداث في البصرة.
ويقع منفذ الشلامجة الحدودي، غربي إيراني وجنوبي العراق.

* إيران تدعو رعاياها فى العراق إلى مغادرة فوراً
دعت السفارة الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد كافة رعاياها لمغادرة البصرة فورا.
وأحرق محتجون عراقيون مقر القنصلية الإيرانية في محافظة البصرة جنوب البلاد، وذلك رفضا للدور الإيراني السلبي في محافظة جنوب العراق وخاصة في البصرة.
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد قالت إن استهداف البعثات الدبلوماسية أمر مرفوض، ويضر بمصالح العراق وعلاقاته مع دول العالم، مؤكدة أن ذلك لا يتصل بشعارات التظاهر ولا المطالب بالخدمات والماء.
ودعا المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد محجوب، في بيان صحفي المتظاهرين العراقيين إلى تجنب الإضرار بالبعثات الدبلوماسية، داعيا الحكومة المركزية والمحلية إلى تعزيز حماية أمن البعثات الدبلوماسية في البصرة.
وأكدت الخارجية العراقية تفهمها مطالب المتظاهرين في محافظة البصرة معربة عن أسفها الشديد لتعرض القنصلية الإيرانية في البصرة لهجوم من قبل بعض المتظاهرين، مشيرة إلى أن هذا العمل تطورا غير مرض لا ينسجم مع واجب الضيافة الوطنية للبعثات الدبلوماسية.

* متظاهرون يحرقون مقر القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة بعد اقتحامها
أفادت مصادر أمنية وإعلامية بأن المتظاهرين في البصرة جنوب العراق اقتحمت، اليوم الجمعة، مقر القنصلية الإيرانية في المدينة وأضرمت النار فيه.
وتشهد البصرة العراقية منذ عدة أيام احتجاجات جماهيرية غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المتظاهرين.
وقد تم خلال الاحتجاجات إحراق مقار ومكاتب معظم الأحزاب والحركات السياسية، فضلا عن تكرار إحراق ديوان المحافظة، وإحراق دار استراحة ديوان المحافظة.
وفي وقت سابق من اليوم أضرم محتجون النار في ديوان محافظة البصرة الواقع في منطقة الساعي ضمن مركز المنطقة، وذلك للمرة الثالثة منذ بدء الاحتجاجات.

* عشيرة الجنابيين يعلنون البراءة ممن يعتدي على المتظاهرين
أعلن عدد من مشايخ قبيلة “الجنابيين” اليوم الجمعة، على رأسهم شيخ عام الجنابيين في العراق “عدنان عبد المنعم الرشيد الجنابي” برائتهم ممن يتصدى للمتظاهرين السلميين من أبناء القبيلة.
وقال الجنابي في بيان له ” أبناء قبيلتنا ضباطاً ومنتسبين في القوات الأمنية، كل من يتصدى للمتظاهرين السلميين منهم يعتبر خارج من القبيلة، ولا نتشرف به ونكون ضده”.
وأشار إلى أن المنتسبين من أبناء القبيلة عليهم “فقط الحفاظ على المال العام، والأمن، وأن لا يلطخوا أيديهم بالدماء”.
وتابع، موجهاً رسالته إلى الأحرار الثائرين السلميين، بإن عليهم إبداء المساعدة والأمان وأن يصبحوا صفاً واحداً من أجل البصرة.
ويشار الى أن مفوضية حقوق الأنسان، أعلنت عن مقتل 47 شخصا خلال تظاهرات البصرة أمس الخميس، داعيةً القوات الحكومية إلى عدم إستخدام الرصاص الحي والعنف ضد المتظاهرين السلميين.

* البصرة.. مقتل متظاهرَين وإصابة 45 آخرين بتظاهرات الخميس
أكد مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان، مقتل وإصابة 45 متظاهراً خلال تظاهرات الخميس، في البصرة.
وأعلنت المفوضية في وقت متأخر من ليل الخميس في بيان لها،مقتل إثنين من المتظاهرين وإصابة ٤٥ آخرين.
وأشارالمكتب إلى “زيادة الإصابات بالتسمم”، فيما حذر بشدة من إستمرار سياسة الإهمال الحكومي للبصرة ومطالبها الشرعية.
وكانت وزارة الصحة، الخميس (6 أيلول 2018)، أقرت مقتل واصابة 71 شخصاً خلال التظاهرات في محافظة البصرة.
وقالت وزارة الصحة في بيان، لها، ان “التظاهرات الجارية في محافظة البصرة، أسفرت اليوم عن مقتل شخص واصابة 35 اخرين،مبينة ان “24 مدنيا أصيبوا فيما أصيب 11 عسكريا، على خلفية الاحتجاجات في المحافظة
وبحسب البيان، اكدت وزارة الصحة، انها “مستمرة في تقديم الخدمات الصحية”، مشيرة الى ان “التواصل مستمر مع مركز الوزارة ودائرة صحة البصرة”.
وتشهد البصرة والمحافظات الجنوبية،إحتجاجات واسعة،نتيجة لسوء الخدمات وإرتفاع نسبة الملوحة في المياه، حيث تسمم أكثر من 30 ألف مواطن، وسط عجز حكومي، وقمع للمتظاهرين، وإطلاق الرصاص الحي عليهم،الأمر الذي أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

* صدور أمر قبض بحق الناطق السابق باسم وزارة التربية
أصدر مجلس القضاء الأعلى في محكمة إستئناف الأنبار، وثيقة بالقبض على الناطق السابق بإسم وزارة التربية “سرمد سلام لفتة”.
وبحسب الوثيقة، فأنه تم رفع دعوى قضائية في محكمة الفلوجة، من قبل المجلس المحلي للقضاء، بمساعدة إتحاد الحقوقيين العراقيين/فرع الفلوجة وعدد من محامي الفلوجة، ضد لفتة.
وكان وزير التربية “محمد إقبال”، وجه في وقت سابق بإعفاء الناطق الرسمي للوزارة سرمد سلام لفتة، من مهامه، لمقتضيات المصلحة العامة.

* أرض الرافدين تعاني من التصحر والتلوث البيئي
تسببت الحروب والنزاعات المسلحة في العراق على مدى أربعين سنة بملايين الوفيات والإصابات. قساوتها لم تترك ندوبها على قلوب الأبرياء فحسب، وإنما طاولت الأرض والماء والهواء. المزارع والغابات كانت فريسةً سهلةً لنيران الصراع، وكذلك المصانع ومكامن النفط والثروات الطبيعية، التي أدى تدميرها إلى انتشار التلوث في كل مكان.الحروب المتتالية أنهكت النظام الصحي في البلاد، وألحقت الضرر بالبنى التحتية الأساسية، وأضعفت الإدارة البيئية والرقابة على المنشآت والفعاليات الصناعية. والخطط التي وضعت بعد سنة 2003 لمعالجة هذه المشكلات لم تنجح في تحقيق أهدافها، لقلة الموارد وفقدان الأمن وتفشي الفساد. وهذا ما جعل القضايا البيئية الشائكة، مثل المخلفات السامة والمشعة والتلوث النفطي وفقدان الأراضي الزراعية، تتراجع على سلم الأولويات وتبقى في أغلبها مهملة. وباتت العاصمة بغداد وأغلب المدن العراقية تعاني من مشكلات التغير البيئي الناتجة عن الإهمال الكبير لواقع البيئة في البلاد، ولعل أبرز هذه المشكلات تتمثل في كثرة العواصف الترابية التي بدأت تهب على المدن العراقية بشكل كثير التكرر.
وفي ظل غياب الأرقام الدقيقة عن معدلات هذا التلوث لافتقار الجهات المعنية في العراق إلى المعدات والخبرات اللازمة، صدر مؤخراً تقرير دولي خاص بالبيئة العراقية، أعده فريق من الباحثين الأميركيين في “مركز دراسات الحرب” في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن الغبار في العراق يحتوي على 37 نوعاً من المعادن ذات التأثير الخطير على الصحة العامة، إضافة إلى 147 نوعاً مختلفاً من البكتيريا والفطريات التي تساعد على نشر الأمراض.
إذا كانت البيئة في العالم تعد موضوعاً أساسياً يستقطب اهتماماً واسعاً، فقد أصبحت تحدياتها وذيولها الآنيّة ملحّة في العراق، كما يحدث اليوم في مدينة البصرة حيث أُصيب آلاف المواطنين بإصابات معوية نتيجة التلوث المائي بالنفايات الكيميائية والنفطية والبيولوجية.وهناك العديد من المسببات التي تؤثر في سلامة الماء والهواء والتربة ولها انعكاسات مباشرة على صحة المواطن العراقي. وليس هذا أمراً خفياً، فقد أصدر العديد من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسكو والمنظمة الدولية للغذاء، تقارير تسلّط الضوء على جوانب التدهور البيئي في العراق، وعلى أهمية وحيوية وضرورة أن تقوم الجهات الحكومية العراقية المسؤولة بالاستجابة لهذه التغيرات البيئية بشكل فاعل متناسق بين المؤسسات العراقية ذات العلاقة، وتوعية المواطن العراقي عبر برنامج توعية مجتمعية يبدأ من الأسرة والمدرسة في سياق نشاط مجتمعي واسع. إن تحقيق مهمة الحفاظ على البيئة كي تكون آمنة وسليمة وخضراء وتتسع للجميع، هو حق من حقوق الإنسان في العراق، وتهمّ الجميع حكومةً وشعباً وحتى الأجيال القادمة.
حجم التلوث في العراق يعد كبيراً للغاية، حتى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حدد في سنة 2005 ستين منطقة ساخنة تتطلب الإصلاح وإعادة التأهيل، من بينها خمس مناطق توجِب المعالجة الفورية. كما قدّرت تكاليف التدهور البيئي عام 2008 بنحو 8.7 بليون دولار وفقاً لأرقام رسمية.وفي السنوات العشر الماضية، كان لتكرار مواسم الجفاف مع انخفاض تدفق المياه في دجلة والفرات، إلى جانب سوء إدارة الموارد المائية والتوسع الحضري غير المدروس، الأثر الكبير في تملّح الأراضي الزراعية وانتشار التصحر ومحدودية مياه الشرب. وإلى جانب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية العميقة.
وفي دراسة صدرت حديثًا عن المؤسسة البريطانية الحكومية (DFID) وتتناول أهم الظواهر البيئية في العراق. وقد اعتمدت الدراسة على مصادر رصينة منشورة داخل العراق وخارجه وأيضاً على شهادات من مؤسسات المجتمع المدني ومنظمات مهتمة بالبيئة العراقية مثل جمعية البيئة والصحة العراقية في المملكة المتحدة و«PAX» و«UNEP». وكانت هذه موضوع محاضرة ألقيتها في المركز الأنكلوعراقي في لندن في 25آب/أغسطس الماضي، والتي كانت ذات طابع تقييمي قدمتُ فيها إضافات لمعالجة النواقص التي تعاني منها الدراسة، خصوصاً مع عدم وجود حلول ومعالجات لأنها ركزت على وصف مظاهر التدهور البيئي في العراق.وتناولت الدراسة محاور مهمة هي: التغير المناخي، والجفاف، والموارد المائية، ومخاطر شح المياه، وإدارة الموارد المائية، والملوحة، والمياه الجوفية، وفقدان التنوع الأحيائي، وأهوار العراق، والتلوث البحري، والتلوث نتيجة النزاعات، والمواقع الملوثة والمواقع الخطرة في العراق، والتلوث نتيجة احتراق الآبار وتوسع القطاع النفطي، والأنقاض والنفايات، واستخدام الماء كسلاح. وكان المحور الثاني يتعلق بشحّ المياه الذي وصل في العراق إلى حالة غير مسبوقة. مائياً يعتمد العراق بالدرجة الأولى على مياه الأمطار والمياه السطحية، أي نهري دجلة والفرات وروافدهما ونهر شط العرب والمياه الجوفية. وأدت سياسات دول الجوار في بناء مشاريع عملاقة من السدود لري مناطق زراعية واسعة ولتوليد الكهرباء التي كانت بشكل انفرادي من دون تنسيق وتعاون مع الدول المتشاطئة، إلى تقليص نسبة المياه التي تصل إلى العراق وأدت إلى انخفاض حاد في معدلات المياه في نهري دجلة والفرات وشط العرب وتصاعُد غير مسبوق في مستوى الملوحة في شط العرب.
وفي السنوات العشر الماضية، كان لتكرار مواسم الجفاف مع انخفاض تدفق المياه في دجلة والفرات، إلى جانب سوء إدارة الموارد المائية والتوسع الحضري غير المدروس، الأثر الكبير في تملّح الأراضي الزراعية وانتشار التصحر ومحدودية مياه الشرب. وإلى جانب الأزمات الاقتصادية والاجتماعية العميقة، كان للمشكلات البيئية دور فاعل في تحضير الظروف الموائمة لتطوّر صراع جديد خلال السنوات العشر الأخيرة.

* استنفار عسكري على الحدود بين ديالى وصلاح الدين
أعلن مسؤول محلي في محافظة ديالى، اليوم الجمعة، عن إستنفار أمني للقوات الحكومية وميليشيا الحشد بين المحافظة وصلاح الدين بعد رصد حركة 21 عجلة مسلحة في مطيبيجة.
وقال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم، “محمد ضيفان العبيدي” إن الليلة الماضية شهدت حركة غير مسبوقة وغامضة لمجموعة مسلحة في أراضي مطيبيجة الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين مستقلين نحو 21 عجلة.
وأضاف العبيدي، أن الأهالي والقوات الأمنية وميليشيا الحشد في أطراف ناحية العظيم شمالي ديالى دخلت في حالة إستنفار تحسباً لأي طارئ، مبيناً أن تلك العجلات سرعان ما إختفت بعد إبلاغ العمليات وإرسال الطائرات لمعالجتها.
وأشار إلى، أن رصد هذا العدد الكبير من المسلحين بتلك العجلات واختفائها بسرعة في مناطق مطيبيجة يثير الكثير من علامات الاستفهام وهو دليل على وجود أوكار ومخابئ لمجموعات مسلحة هناك، مطالباً القوات الحكومية في ديالى وصلاح الدين إلى تنفيذ عملية عسكرية كبيرة لتطهير المناطق المذكورة من المجاميع المسلحة للحفاظ على أرواح أهالي القرى القريبة منها.

* ناشطون يدعون لتظاهرة عصر اليوم وسط كربلاء
دعا ناشطون في محافظة كربلاء، لتظاهرة عصر اليوم الجمعة، وسط المحافظة، نصرة لمتظاهري البصرة.
وقال مصدر محلي إن ناشطي محافظة كربلاء دعوا لتظاهرة عصر اليوم، وسط المحافظة نصرةً للبصرة، والمطالبة بالحقوق.
وأشار إلى أن التظاهرة ستنطلق من ساحة التربية، الساعة الخامسة عصراً.
فيما دعا الحراك المدني المستقل، في بيان له جميع تنسيقياته وفعالياته في بغداد والمحافظات على مؤازرة البصرة في تظاهرة تضامنية هذا اليوم الجمعة، ليكون لهم موقفاً موحداً جراء ما يتعرض له البصريون.
وكان مصدر محلي، أفاد اليوم الجمعة بإنطلاق تظاهرة نسوية وسط محافظة البصرة.
وأضاف المصدر إن العشرات من نساء محافظة البصرة، تظاهرن صباح اليوم، في شارع تموز بإتجاه منطقة السعدية إحتجاجاً على سوء الخدمات التي تعاني منها المحافظة.
فيما خرج متظاهرون، اليوم الجمعة، في العاصمة بغداد ومحافظة ميسان تنديداً بالقمع الذي طال المتظاهرين في محافظة البصرة
ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصائيات مستشفيات المحافظة.

* نزوح مئات العائلات من جنوب العراق بسبب شح المياه
تعاني أغلب مدن العراق الجنوبية ذات الغالبية الشيعية، من تردّي الوضع الاقتصادي والخدمي، وعلى مدى السنوات الماضية أقيمت إحتجاجات شعبية واسعة ترتفع وتيرتها تارة وتنخفض تارة أخرى.
حيث شهدت مناطق جنوب العراق موجة نزوح كبيرة لمئات الأسر؛ في الأونة الأخيرة، هرباً من واقع العيش المؤلم الذي يعيشه سكان تلك المناطق، بسبب شحّ وتسمّم المياه، التي باتت تشكل خطراً كبيراً على حياة ملايين الأشخاص.
وإندلعت إحتجاجات كبيرة غاضبة سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح، كشفت حجم المعاناة التي يعيشها أهالي مناطق الجنوب، وخصوصاً محافظة البصرة.
وتواجه البصرة كارثة إنسانية متمثّلة بتفشّي حالات التسمّم بسبب المياه الملوثة.
وقال مسؤول محلي في محافظة البصرة: إن “مئات العائلات العراقية بدأت بالنزوح من البصرة إلى مناطق أخرى بحثاً عن بيئة ملائمة للعيش، بعد أن تحوّلت مدينتهم إلى محطة للأوبئة والأمراض، ووكر للأحزاب الفاسدة التي كانت السبب الرئيس في ذلك”.
وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم الإفصاح عن هويته، إن “عشرات الشاحنات المحمّلة بالأثاث المنزلي باتت تخرج يومياً من مناطق مختلفة من البصرة متّجهة صوب بغداد بسبب تسمم المياه”، لافتاً إلى أن “ما يتعرَّض له أهالي المدينة من كوارث بيئية مفتعلة هو عقوبة جماعية لأهلها؛ وذلك لخروجهم على الأحزاب الفاسدة”.
من جهته قال طه الأنصاري، أحد شيوخ البصرة: إن “المحافظة التي تُعتبر من أكبر المناطق الغنية؛ لما تمتلكه من ثروات نفطية وموقع تجاري إستراتيجي، تعيش اليوم وضعاً معيشياً مزرياً، ما دفع مئات العائلات إلى النزوح من مناطقهم إلى مناطق الوسط حرصاً على حياة أبنائهم”.
وأضاف إن “أهالي البصرة يتعرّضون اليوم إلى إبادة جماعية تقودها الأحزاب السياسية المسيطرة على المدينة منذ 2003 ولغاية اللحظة”، محمّلاً “الحكومة العراقية مسؤولية الكوارث التي راح ضحيتها الآلاف”.
كما حمّل أهالي البصرة جزءاً من المسؤولية إثر صمتهم الطويل عما تشهده المحافظة من إنتشار للفساد والسرقات في وضح النهار، حتى وصل الحال إلى ما هو عليه اليوم.
وتابع الأنصاري حديثه قائلاً: إن “الأحزاب التي تتصارع اليوم على تشكيل الكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة عجزت عن إنقاذ البصرة، حتى إن أغلبها التزم الصمت ووقف متفرجاً على أبناء المدينة كيف يموتون عطشاً وكيف يتلوّون من شدة الألم بسبب السموم التي قذفتها جارة السوء إيران”، على حدّ وصفه.
وليس ببعيد عن البصرة شهدت مدينة النجف هي الأخرى نزوح مئات السكان المحليين من إحدى المناطق الواقعة في جنوب المحافظة بسبب شحّ المياه.
وقال النائب الأول لمحافظ ذي قار، “عادل الدخيلي” في بيان له إن “أكثر من 1200 عائلة غادرت ديارها وممتلكاتها بسبب شح المياه الواصلة إلى مناطقها، وتوجّهت إلى مدن ومحافظات أخرى بحثاً عن أماكن تتوفّر فيها مصادر المياه”.
وأضاف: إن “أزمة شح المياه وتلوثها تسبّبت بنفوق أعداد كبيرة من المواشي، كما باتت تشكّل تهديداً كبيراً للثروة الحيوانية التي تعرّضت لضرر كبير في مناطق أهواز الجبايش والحمّار والفهود، إلى جانب صعوبة توفير مياه صالحة للشرب أو للزراعة بسبب تجاوز عدد من المحافظات على الحصة المائية للمحافظة”.
وكانت الحكومة العراقية قد اتّهمت طهران بقطع عشرات الروافد المائية عن العراق، وقذف المياه المالحة والثقيلة في شط العرب؛ والتي أدّت إلى انخفاض منسوب المياه وإرتفاع نسبة الملوحة إلى أعلى مستوياتها في هذا العام، وإنتشار الأمراض الجلدية والمُعدية بين السكان، فضلاً عن نفوق أعداد كبيرة من المواشي والأسماك.

* مقتل عائلة من 6 أشخاص بانفجار منزلهم في الموصل
قتل ستة أشخاص، مساء الخميس، إثر إنفجار منزل مفخخ شمال مدينة الموصل.
وقال مدير شرطة محافظة نينوى العميد “حمد النامس” إن ستة أشخاص من عائلة واحدة، قتلوا،إثر إنفجار منزل مفخخ شمال الموصل.
وأكد “النامس” إن “منزلا مفخخا في قضاء “تلكيف” إنفجر لدى عودة عائلة نازحة مكونة من 6 مدنيين، بينهم طفل، مما أسفر عن مصرعهم جميعا”.
يشار إلى أن خلايا تنظيم الدولة النائمة في محافظة نينوى ما زالت تنشط بين الحين والآخر، وتنفذ عمليات إختطاف وقتل وتفجير ضد المدنيين، وسط عجز عحكومي من توفير الأمن،على الرغم من إعلان رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته “حيدر العبادي” العام الماضي القضاء على تنظيم الدولة عسكريا في بلاده.
يقين نت
شبكة البصرة
الجمعة 27 ذو الحجة 1439 / 7 أيلول 2018
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس



 أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال Icon16بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أهم وأبرز التطورات الأمنية والسياسية التي شهدتها ال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الارامي  :: منتديات الشؤون السياسية والاخبارية :: اخبار العراق-
انتقل الى: