تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية. * سنوات مضىت على رحيل الأخ العزيز والصديق الطيب الوفي بولص يوسف متي ال قطا واستشهاد

 
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.


* سنوات مضىت على رحيل الأخ العزيز والصديق الطيب الوفي بولص يوسف متي ال قطا واستشهاد ولديه العزيزان في معركة القادسية الثانية  . *

الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المبكرغير المتوقع المؤلم .

لقد رحلتم ايهـا الاعزاء بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة زاخرة بالعطـاء وكنتم أبناء بررة للعراق العظيم , وعناصر مفيدة ونافعة في المجتمع , ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا أعزاؤنا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم .

كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع وشهيدا للوطن ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العين في مثواكم السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانتم في عليائكم فأبناء أسرتكم الكبيرة ومحبيكم الكرام سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تربوا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالكم الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونكم كثيرا وقد سكنتم في قلوبهم ومكانتكك كبيرة لديهم , رحمكم الله ايها الفقداء الغالين برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتكم الكبيرة ومحبيكم الصبر والسلوان .

شركاء احزانكم

ابو فرات والعائلة

وأسرة موقع

البيت الارامي العراقي

http://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal

ميونيخ - المانيـا