بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الأله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
تعـازي الى الشعب المبارك وعائلات الشهداء الأبرار الكريمة
...
شهداء قريتي شيوز ومعلثايا ...
١- الشهيد الدكتور ( شمعون ياقو مروكي ) .
٢- الشهيد (بولص إسحق الكزنخي ).
٣- الشهيد( عدنان حنا إبراهيم اليوسفي ).
٤- الشهيد (جورج بيليبوس زيا البازي )
ه- الشهيد (عدنان إسحق صليوة )
٦_الشهيد حنا بتو شمعون
.
Rest in Peace All
الشهداء بذار الحياة وأكرم منـا جميعا
الأعزاء في عائلات الشهداء الأبرار وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاعزاء ابناء شعبنا المسيحي في العراق والمهجر ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
* الشهداء بذار الحياة والأكرم منـــا جميعــــا *
سنوات مضت على أستشهادهم وانتقالهم الى الأخدار السمـاوية .
سلام من الله ورحمة ...
وبعد ...
سنوات مضت على أستشهادهم وأنتقالهم الى الأخدار السماوية بنهاراتها ولياليها الثقيلة ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لعائلاتهم الكريمة ومحبيهم لأن كل شئ يخصهم في الكنيسة والبيت والمجتمع يذكرهم بهم ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيلهم المـأساوي المؤسف المبكر .
لقد رحلتم ايهـا الأعزاء بعد رحلة في الحياة لم تدم طويلا حافلة بالعطـاء وتركتكم أسركم وعائلاتكم لقسوة الزمن ، ورحيلكم هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوكم عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يـا اعزاؤنـا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنكم لم تعودوا ... ؟؟؟ وفضلتم البقاء حيث رحلتم .
كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخـاصة حينمـا يكونون رموزا كبيرة في الكنيسة والمجتمع وشهداء بررة ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فناموا قريري العيون في مثواكم السرمدي وانتم في عليائكم فعائلاتكم ومحبيكم سيسدون الفراغ الذي تركتموه لأنهم قد تعلموا في مدرستكم الكبيرة ونهلوا الشئ الكثير من ايمانكم ومن حكمتكم ومن خصالكم الحميدة وشخصياتكم القوية وطيبتكم المتناهية ، رحمكم الله ايها الفقداء الغالين الأعزاء برحمته الواسعة واسكنكم في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم عائلاتكم الموقرة ومحبيكم الكرام جميل الصبر والسلوان ، واخيرا نطلب منه تعالى ان يكون هذا المصاب الأليم خاتمة احزانكم ، ودمتم برعايته الألهية .
شركاء احزانكم
د . حنـاني ميـــــا والعائلة
واسرة موقع
البيت الآرامي العراقي
ميونيخ ــ المـانيــــا