بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
* رحيل الأنسان الطيب المؤمن الكرمليسي الاخ العزيز الشماس سليمان توما ال محل زوج الانسانة الطيبة الاخت العزيزة وردة يوسف هرمز ال أيسفا الى الأخدار السمـاوية في العاصمة الاردنية عمان عن عمر يناهز 87 عام*
الأخوان والاصدقاء الأعزاء ... المحامي هاني , نجاة , سعدي , نهاد , ندوة , ساهرة , ضياء , وصفاء وعـائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأخوات العزيزات ... المرحومة حبوبة , المرحومة , بربارة , وأنيسة شقيقات الفقيد وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاخوة الاعزاء ... المرحوم الشهيد سامي , الاستاذ شاكر , حنا , حبيب , وانطوان وعائلاتهم الكريمة أولاد أخت الفقيد ,, المحترمون ,, .
الاعزاء في عائلة ال محل ,, المحترمون ,, .
كرملش - نينوى - العراق / والمهحر
سلام من الله ورحمة ...
* المغروسون في بيت الرب يزهرون في ديــار الهنـــا *
Rest in Peace Sulaiman
الراحه الابدية أعطيه يارب ونورك الدائم يشرق عليه
يقول أحباء الراحل الكبير سليمان :
سليمان يـا حبيبنـا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنـا بهذه العجالة وانت في خريف العمر وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وهجرتك واولادك وعائلاتهم الموقرة بعيدا عنه ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء تـاركة أولادك وعائلاتهم الكريمة وذويك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا سليمان وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنـا الغالي وداعــا ...
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب وانتم تودعون الراحل العزيز الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في كرملش الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلة الى جـانب من رحلوا قبله من الأهل و قرب اضرحة شهداء الأيمـان المرحومين شيخ الشهداء الحبر الجليل مـار بولس فرج رحو ورفاقه سمير , رامي , وفـارس والأب الفـاضل رغيد كني والشمـامسة الأعزاء بسمان يوسف , غزوان بيداويد , ووحيد ايشو وشهداء كرملش الأبرار ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
كلمة لا بد منها بحق الراحل الكبير الاخ العزيز سليمان:
كان رجلا طيبا , هادئ الطبع , مؤمن , ونقي السريرة , وصبور جدا , ومخلصا لزوجته الامراة الطيبة الاخت وردة , وقد أنجبا 8 أولاد أصبحوا عناص فعالة ومفيدة ومعروفة في المجتمع سواء في الوطن أو المهجر , وقد عاش لسنوات في عمان بالاردن مع كريمته نجاة , وقضى حياته كلها بالصلاة ليل نهار وكان في كامل وعيه الى اخر لحظة من حياته , وكانوا أولاده يتصلون به هاتفيا بشكل دائم , وخلال حياته شهد رحيل عدد من أعزائه الى الاخدار السماوية أثر عليه كثيرا ومنهم ... شريكة حياته ورفيقة دربه زوجته الانسانة الطيبة الرائعة الدمثة الاخلاق أم هاني , وشقيقته الكبرى حبوبة وشقيقته الوسطى بربارة وكلهن كن في قمة الخلق والصفات الحميدة وتركن عائلات كريمة لهم مكانة في المجتمع , ونظرا لايمانه العميق امن بقضاء الله وقدره وصمد من اجل اولاده الباقون , في الحقيقة ان القلم يقف حائرا لكتابة الكلمات الطيبة بحق هذا الانسان الكبير بأيمانه ودماثة أخلاقه لاننا مهما كتبنا بحقه لا نوفيه , وليس لنا أخيرا ألا أن نقول ... رحمه الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته مع الابرار والصديقين ويلهم أولاده وذويه ومحبيه وعائلاتهم الكريمة جميل الصبر والسلوان .
أبو فرات
شركاء احزانكم
د . حناني ميا والعائلة
وأسرتي موقعي - البيت الارامي العراقي , والبيت الارامي السرياني
ميونيـــخ ــ المـانيـــــــا
