Dr.Hannani Maya مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16480 تاريخ التسجيل : 07/09/2015
| موضوع: * سنوات مضت بنهاراتها ولياليها على رحيل العميد الجميلي الثلاثاء مايو 12, 2020 9:50 am | |
| ----------------------------------------------------------- --------------------------------------------------------------------------------
* بسم الله الرحمن الرحيم * بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الأعزاء الأخت الفاضلة الكريمة زوجة الفقيد وأولادهما الاحباء وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاخوة الاعزاء ... أشقائه وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأخوة الأعزاء في الاسرة العسكرية وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
Rest in Peace
العراق والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
،، حكم المنية في البرية جــار ..... مـــا هذه الدنيــا بدار قرار ،،
والموت نقاد على أكفه يختار منها الجياد
* العميد الجميلي يـا فـارسا ترجلت عن فرسك الأصيل مبكرا مكرهـــا * وبعد ...* سنوات مضت بنهاراتها ولياليها في صيفها القائض وخريفها المتقلب الجو وشتائها البار وربيعها المزدهر المعتدل المناخ على رحيل الأخ العزيز العميد الجميلي وهو في مقتبل عمره وقمة عطـائه * الى الاخدار السماوية ولكنهـا في حسابات الحزن والأسى هي سنوات طوال بالنسبة لأسرته الكريمة ومحبيه لأن كل شئ يخصه في العمل والبيت والمجتمع يذكرهم به ويجدد الحزن والألم في نفوسهم المتالمة اساسا بسبب رحيله المبكرغير المتوقع المؤلم .لقد رحلت ايهـا العزيز بعد رحلة لم تدم طويلا في الحياة ولم تصل الى نهاية المشوار بنظر المحبين لك والعارفين مكانتك في المجتمع زاخرة بالعطـاء حيث كنت ابنا بارا بوالديك ، وأبنا بارا للعراق العظيم , وعنصرا مفيدا ونافعا في المجتمع , وصديقا متواضعا وطيبا للكثيرين في الوطن الحبيب والمهجر الذي عملت فيه لسنوات , ورحيلك هذا قد ترك في نفوس كل الذين عرفوك عن كثب لوعة وفي قلوبهم غصة ، فكل مسافر يــا عزيزنــــا مهمــا طال بعـاده لا بد وانه الى اهله يؤوب ، ومـا من غـائب عن بيته الا وساعة يحن اليه فيعود ... ولكنك لم تعد ... ؟؟؟ وفضلت البقاء حيث رحلت .كم انت قاس يـا موت لأنك تفرق بين الراعي الصالح ورعيته المؤمنة وبين الوالدين واولادهـما ، وبين الزوج وزوجته ، وبين الأخ واخيه واخته ، وبين الصديق وصديقه ، وبين الأستاذ وتلاميذه ، وبين الطبيب ومرضـاه ، وكم هي شديدة مرارة لحظات توديع الأحبة الوداع الأخير على الأهل والأصدقاء وخاصة حينما يكون الراحل رمزا كبيرا في العائلة والمجتمع ، فلولا نعمتي الأيمان والصبر اللتين اسبغهمـا الرب على بني البشر لمـات الأنسان من كربه ، فصبرا .. صبرا يـا احباء فهذه ارادة الخالق العظيم ولا راد لأرادته عز وجل ، فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ومهجة قلوبنـا وتـاج رؤوسنـا وانت في عليائك فأبناء أسرتك الكبيرة ومحبيك الكرام سيسدون الفراغ الذي تركته لأنهم قد تربوا في مدرستك الكبيرة ونهلوا الكثير من خصالك الحميدة لسنوات طويلة وهم يحبونك كثيرا وقد سكنت في قلوبهم ومكانتك كبيرة لديهم , رحمك الله ايها الفقيد الغالي برحمته الواسعة واسكنك في فردوسه السماوي مع الملائكة والقديسين والأبرار والصديقين والهم أسرتك الكبيرة ومحبيك الصبر والسلوان . | |
|