بسم الثالوث الأقدس ... الآب ... والأبن ... والروح القدس ... الله الواحد ... امين .
،، انـــا هو القيامة ... والحق ... والحياة ... من امن بي وان مــات فسيحيـــا ،،
* رحيل الاخت العزيزة عزيزة متي شابا ال مسح الى الأخدار السمـاوية في كرملش / نينوى / العراق *
الاعزاء في عائلة الفقيدة وعائلاتهم الكريمة المحترمون .
الاعزاء في عائلة ال مسح الكريمة المحترمون .
بالأسف والحزن تلقينــا خبر رحيل الاخت العزيزة عزيزة بعد مسيرة لم تدم طويلا في الحياة حـافلة بالعطـــاء .
نشارككم ومحبيهـا الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية الاخت الموقرة عزيزة برحمته الواسعة ويسكنهـا فسيح جنـاته ويلهمكم جميعــا جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يريكم اي مكروه ويحفظكم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول أحباء الراحلة الكريمة عزيزة :
عزيزة يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتينـا بهذه العجالة وفي غير اوانك وانت بركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ في ظلها وقت الجهير ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تصل الى نهاية المطاف حافلة بالعطـاء تـاركة ذويك ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا عزيزة وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات الكنائس في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنـا الغالية وداعــا ...
ادامكم الله بخير برعايته الألهية ذخرا وملاذا لشعبكم الكريم ، ويجعل هذا المصـاب الأليم خـاتمة احزانكم .
كنـا نتمنى ان نكون سوية لتوديع الراحلة العزيزة الى مثواهـا الأخير لتوارى الثرى في كرملش الحبيبة ارض الآبـاء والأجداد في مقبرة العائلة الى جـانب من رحلوا قبلهـا من الأهل و قرب اضرحة شهداء العراق الأبرار ، ولكننـا للأسف الشديد حرمنا من ذلك بسبب عيشنا في المهجر .. اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا كبيرة في العائلة والمجتمع , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
شركاء احزانكم
د . حناني ميا والعائلة
وأسرتي موقعي - البيت الارامي العراقي , والبيت الارامي السرياني
ميونيـــخ ــ المـانيـــــــا