اليوم الوطني للمرأة الفلسطينيه.
في هذا اليوم السادس والعشرين من تشرين ألأول من كل عام تحتفل المرأة الفلسطينيه بيومها الوطني.
نقول في هذا اليوم الإعلامي المنقوص للمرأة الفلسطينيه القابعه خلف قضبان العزل العنصري ان صمودك وتحديك للإحتلال من اجل حرية الوطن وكرامة الشعب هو قمة نضال المرأه في العالم. وتعبيرا عن شموخ وعزيمة المرأة الفلسطينية.
نقول اليوم المنقوص التي لا زال فيه شعور بالخيبه حول تجاوز حقوقها السياسيه رغم مشاركتها الكامله في مسيرة التحرر الوطني والبناء.
نقول ان المرأة الفلسطينية تفقد الكثير من حقوقها السياسيه من خلال الرجال في المؤسسات والمستويات السياسيه الذين يحددون بالإسم مشاركتها بما يخدم المصالح الحزبيه وحرمان او تجاهل العديد من النساء اللواتي يتمتعن بالكفاءة والتاريخ النضالي والوطني في المجتمع الفلسطيني.
والمرأة التي يتم فرضها من القوى السياسيه هي صاحبة الحسم في اي انتخابات لأن نسبة مشاركتها تفوق نصف عد الرجال.
وبالتالي يعطين السياده والقياده للرجال دون الحفاظ على أدنى حقوقهن المشروعه في القانون الأساسي.
هل نشهد هذه الفتره دورا ايجابيا للرجال في اعطاء المرأه حقها في الترشح والانتخاب دون أي تأثيرات حزبيه.
او حتى مع التأثيرات الحزبيه هل سنشهد امرأة لرئاسة الحكومه يرشحها حزبها؟
على جميع الأحوال يكفي اننا قرعنا الخزان من اجل حقوق ماجداتنا.
مع تقديم التهاني لحرائرنا والافراج عن اسيراتنا الماجدات.
لتظل دائرة المرأة في هيئة القانون والنظام في مقدمة من يقدر دور المرأه ويسلط الضوء عليها ويساندها ويكرمها ويسجل حضورها في كافة الفعاليات التي تنظمها الهيئه او تشارك في تنظيمها في الداخل والشتات.
عاشت فلسطين حرة عربيه وعاصمتها القدس الشريف.
المجد للشهداء والحرية للأسرى.
منصة الإعلام الوطني.