اميرة قرطاج: تقارب الشعوب ضد الحروب
تقرير: رنا خالد
اميرة قرطاج: تقارب الشعوب ضد الحروب
المرأة العربية وانجازاتها التي لا تنتهي، دوما نفخر بها ونعتز، وفي تقريرنا اليوم انجاز كبير وواسع نحو احياء التراث العربي، من الأزياء والحلي على مر العصور، فالأزياء كما تعرف بأنها هوية وثقافة البلدان.
ولو تحدثنا عن تاريخ الملابس الفلكلورية لوجدنا ملابس النساء والرجال عبارة عن رداء طويل مزخرف مؤلف من طبقات، وهذا هو جمال الأزياء العربية ويوجد في اغلب حضاراتها. حيث نجد ليوم الكثير من المجتمعات مثل الدول العربية والشرق الأقصى ما زال الرجال يرتدون الألبسة الطويلة كلباس رسمي أو تقليدي في الحفلات والمناسبات الوطنية وغيرها، بل وحتى دول غير عربية مثل أسكتلندا حيث يرتدي الرجال التنانير القصيرة في المناسبات الوطنية كلباس تراثي.
وسوف نلقي الضوء في موضوعنا هذا على انجاز الانسة اميرة الغضباني (اميرة قرطاج ومشروعها دمج التراث الإنساني تونس ليبيا للأزياء العربية،2022) تحدثت لنا عن إنجازها الحالي وزيارتها المدينة عانت من الحروب لكنها شعبها لا زال ينبض بالحياة (ليبيا- طرابلس) حيث قالت: فخورة بزيارتي الي مدينة طرابلس ومصراته وخمس غرب ليبيا واجتمعت مع أطفال ليبيا المبدعين وعائلاتهم وبعض من ضحايا الحرب والنازحين واللاجئين ومتى ذوي الاحتياجات الخاصة لمعرفة وفهم كيف مزق صراع الحرب حقوق حياتهم الكريمة من نفسية او مهنية دون تغطية إعلامية كافية و دعم محلي و دولي!
استمرت الزيارة لشهر تقريبا، وصلت إلى طرابلس يوم الجمعة 4 مارس 2022 مع عائلتي للتوثيق دعم برنامج مشروعي دمج التراث الإنساني تونس ليبيا للتعزيز العلاقات بين بلدين زرت مدرستي (محمد بن طالب) بمدينة الخمس حيث ذكرياتي الغالية فيها زيارتي، أيام الطفولة، وبعدها تم اللقاء مع نساء واطفال مصراته بتنسيق مع السيدة الليبية "حواء الغرابلي " والحمد لله الزيارة كانت مثمرة بدعم رجال أعمال مصراته الشرفاء دعمي للشعب الليبي الشقيق لأني عشت فيها طفولتي الدراسية وتركتها 2000 وعدت اليها كزيارة في 2022 ".
وواصلت اميرة قرطاج حديثها عن ليبيا وأهلها الشرفاء حول ما تعرضوا له من دمار وكانت هذه امنيتها كما ذكرتها" بينما نواصل مشاهدة الحرب في أوكرانيا، وندعو إلى إنهاء فوري للصراع ووصول المساعدات الإنسانية، أنا هنا في ليبيا للدعم الأشخاص الذين هم أيضًا في أمس الحاجة إلى السلام والأمان والاستقرار"
يجب انهاء نكد الحروب ضد حقوق الطفل والمرأة هذا دوما ما يشغل بالي، وأحب ان اضيف إني تشرفت بدعوة زيارتي الي مدينة مصراته غرب ليبيا مدينة (الشهداء حرب 2011) وبمناسبة يوم المرأة العالمي 8/3/2022 وعملت ورشة توعية وحوار بدعم منظمة للدعم حقوق المرأة وفتيات في مصراته.
وحديث اخر مع السيدة حوراء سالم الغرابلي وهي موظفة وعضو امين سر فريق التوعية الاجتماعية لجمعية الراشد في ليبيا، نحن سعداء بهذا التعاون التونسي الليبي، نحو تقدم وتطور في نشر الأزياء التراثية. وتنسيق المشروع بمعنى دمج التراث تونس ليبيا 2022 للتعزيز العلاقات بين البلدين الذي يجمعهم تاريخ طيب ودعم بعض ونكمل بعض ضد الفتن والتفرقة بدعم رجال اعمال وسيدات شباب من ليبيا.
وفي ختام تقريرنا هذا ذكرت اميرة قرطاج للتراث والتنمية الثقافية العالمية بانها كانت سعيدة للقضاء شهر رمضان في طرابلس عاصمة ليبيا مع الاهل واصدقائي الليبيين المحترمين المبدعين والداعمين لها، وهذا دليل اننا بلد واحد شقيق ضد الأزمات ونكد الحروب واتمني شهر صيام ينشر المحبة والسلام والتعاون الإنساني بين شعوب العرب.
وذكرت في ان الختام بعد شهر رمضان سوف يتم التنسيق مع شركائها في ليبيا للعمل حفلات خيريه في مصراته وطرابلس ومشاريع انتاجية ابداعيه تراثيه انسانية مستمرة للدعم النفسي شكرا لحسن ترحيب بي من اطفال ونساء وشباب ليبيا وحتى الاعلام الليبي بعد الحرب على ليبيا اكتشفت برشه اشياء مهمه (مزيانه) لا تقدر بثمن قابلت نساء وفتيات مثقفات وقويات وطموحات يدافعن عن حقوقهن، وفي نهاية كلامي أقول المرأة نصف المجتمع لدعم الرجل والله يجمعنا من جميع الثقافات لدعم بعضنا ضد الشر!