تفاصيل عن كواكب شبيهة بالأرض اكتشفتها ناسا!
وكالات الأنباء:بعد إعلان وكالة ناسا لبحوث الفضاء قبل ساعات عن اكتشاف نظام شمسي جديد يبعد عن الأرض مسافة 39 سنة ضوئية ويتألف من 7 كواكب صخرية، وردت معلومات من داخل الوكالة تقول إن الحياة ربما تطورت على 3 كواكب على الأقل من تلك الكواكب السبعة المكتشفة حديثاً، والتي تدور حول نجم أصغر من الشمس يدعى "ترابيست-1".
وأشارت بهذا الخصوص صحيفة"الدايلي تلغراف" البريطانية إلى أن نجم"ترابيست-1" عبارة عن نجم قزم، يشكل حوالي 8 % من كتلة الشمس و11% من نصف قطرها، وتقدر درجة حرارته بـ 2550 كلفن ولا يقل عمره عن 500 مليون سنة، في حين أن عمر الشمس حوالي 4.6 مليارات سنة ودرجة حرارتها 5778 كلفن.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن الكواكب الداخلية الستة بذلك النظام الشمسي المكتشف حديثاً تقع في منطقة معتدلة تتراوح فيها درجة حرارة السطح من صفر إلى 100 سيليزية.
وهناك 3 كواكب على الأقل بين هذه الكواكب يُعتَقَد أن بها محيطات، الأمر الذي يزيد من احتمالية وجود حياة على متنها، علماً بأنه لا يوجد نظام نجمي آخر معروف يحتوي على مثل هذا العدد الكبير من الكواكب المماثلة لحجم الأرض ذات الطبيعة الصخرية.
ونقلت الصحيفة عن عالم الفلك البريطاني، دكتور كريس كوبرويت، من جامعة جون مورس في ليفربول، والذي شارك في قيادة الفريق الدولي، قوله " إن اكتشاف عدة كواكب صخرية تسمح درجة حرارة أسطحها بوجود مياه سائلة أمر من شأنه أن يجعل ذلك النظام الشمسي المذهل هدفاً مستقبلياً مثيراً في البحث عن حياة بالفضاء".
وعلمت الصحيفة أن تلسكوباً روبوتياً أدارته جامعة جون مورس في ليفربول قد ساهم بشكل كبير في الوصول إلى ذلك الاكتشاف الذي نشرت عنه تفاصيل كثيرة مجلة "الطبيعة"، حيث اتضح أن التلسكوب ساعد في تحديد الكواكب أثناء مرورها أمام النجم الخاص بها.
وأضاف عالم الفلك، سير مارتن ريز، أنه يعتقد أن اكتشاف تلك الكواكب الجديدة هو مجرد البداية، حيث توجد كواكب أخرى توفر سبل الحياة لم يتم الكشف عنها حتى وقتنا هذا.
أما صحيفة "ذا صن" فرأت أن ذلك الاكتشاف من شأنه أن يساهم بشكل مباشر في تعزيز الجهود البحثية التي يتم بذلها على أمل الوصول إلى أشكال حياتية تخص المخلوقات الفضائية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المطبوعة التقنية الأميركية CNET اطلعت على نتائج ذلك الاكتشاف، وقالت: "لنقل إنها تُقَدِّم لنا أماكن جديدة للعديد من أعمال الخيال العلمي المستقبلية".