خاطرة الى المبدعين من كتاب وشعراء الگاردينبا
علي الكاش
خاطرة الى المبدعين من كتاب وشعراء الگاردينبا
يقول جيراردين" إنما ينشيء المجلة مشتركوها لا محرروها".
سألني أحد الكتاب الأفاضل عن سبب عدم كتابة خاطرة في المبدعين من كتاب وشعراء الكاردينيا الغراء، وفيهم مبدعين كبار يستحقون الإشادة بنتاجهم الفكري؟
فأجبته لقد كتبتها وإنتهيت منها، وسأنشرها قريبا، والأسبقية وفق البروتوكول للسيدات، كما ورد في القاعدة الذهبية الفرنسية (السيدات اولا)، فردٌ علي: أليس الرجال قوامون على النساء؟ أجبته: نعم ولكن ذلك في الصلاة.
الإهداء
تحية خالصة للمبدعين المساهمين في الكتابة بمنبر الحرية الكاردينيا، شكر وإمتنان كبيران لحادي ركب المسيرة الفكرية الناجحة الأستاذ جلال جرمكا، وتحية إجلال وإكبار للرواد الأوئل في المجلة (مجالس حمدان) فلهم الفضل في زراعة البذرة التي أنضجت أفضل الثمار برعاية رئيس التحرير.
ـ قال الشاعر:
وما من كاتب إلا سيفنى ... ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيءٍ ... يسرك في القيامة أن تراه
(مجاني الأدب)
الخاطرة
تتساقط كلماتك برقة
كقطرات الأمطار..
على الأرض القفرة
وأغصان الأشجار ..
فتروي الأرض العطشى
فتينع الأوراق بخضرتها
وتنضج لنا حلو الثمار
...
تزهو روضة نباهنك
بنسائم الإفتخار
ففيها شذى العطر
وجمال الأزهار..
لله درٌك من قلم مبدع
تتباهى بكتاباته الأحبار
....
غيضة بلاغتك يا رجل
ينبوع دائم الأفكار..
تكشف للشعب ماخفي
وأسدل عمدا عليه الأستار..
كاتب مبدع نحرير
لا يشقّ له في الأدب غبار..
تفنّنت في ضروب من العلم
والمعارف والفنون والأشعار
......
تتحسس الاحزان والشجن
تتحدى الرياح وتركب السفن
تخاطر بنفسك ولا تعبأ للمحن
تسخر ممن عن الحق جَبن
كلماتك عسل على سمن
......
سبحان من طرزك
بحلل النضار ..
وولاك ملكة الحرية
وجهاد الثوار..
عندما تكون الشمس
في رابعة النهار..
فلا يحتاج شعاعها
لدليل واستخبار ..
سيفك شاهر
عزمك ثابت
عرقك طاهر
وطني قح بلا فخر
لا صدري ولا إطار
.......
خَالص النية
صادق المحتد..
رفيع الشّرف
تالد الوعد..
رضعت التضحية
من المهد..
مغوار ثابت
على العهد..
تتنقل من مجد الى مجد
...
علي الكاش