عبد الرزاق عبد الواحد
لا الشِعرِ أبكيه
لا الإبداع لا الأدبا
أبكي العِراق ... وأبكي أمتي العَربا
أبكي كلُ شمسٍ أهدروا دَمَها
وبعدما أطفأوها أسرجوا الحَطبا
أبكي عل وطنٍ ... يبقى الأديبُ به
ليس الغيبُ، بل أهلهُ الغُرَبا
أبكي على النخلِ ... يامن أنتَ صاحِبهُ
وأنت ساقيهِ قرناً ماءكا العَذِبا
وراح كلُ العِدى يجنونهُ رُطباً وأنتَ تعلِكُ منه السعْفَ والكربا
أبكي الفُراتين، هل تدري مياههما
بأن أعظم من غنى لها ذَهبا
يا دِجلة الخير ... ألوَتْ من أعِنَتِهِ
ولا الفُراتُ بِخَيْلِ المَوتَ فيه كبا