رسالة عيد القيامة 2016م قام المسيح ..... حقا قام ...... هاليلويا ܩܳܡ ܡܳܪܰܢ ܡܶܢ ܩܰܒܪܐ ܀ ܒܚܰܝܠܐ ܪܰܒܐ ܘܬܶܫܒܽܘܚܬܐ ܀ ܫܰܪܺܝܪܳܐܝܺܬ݂

رسالة عيد القيامة 2016م
قام المسيح ..... حقا قام ...... هاليلويا
ܩܳܡ ܡܳܪܰܢ ܡܶܢ ܩܰܒܪܐ ܀ ܒܚܰܝܠܐ ܪܰܒܐ ܘܬܶܫܒܽܘܚܬܐ ܀ ܫܰܪܺܝܪܳܐܝܺܬ݂ ܩܳܡ
ܡܗܰܝܡܺܢܰܢ ܘܡܰܘܕܶܝܢܰܢ
نحن أعضاء وإدارة موقع كولان سوريويي،
نقدّم تهانينا وأمنياتنا ودعواتنا باسم ربنا وفادينا ومخلصنا يسوع المسيح القائم والمنتصر على الموت، إلى كل رؤساء الطوائف والمذاهب المسيحية، وإلى كافة شعوب العالم المحبة للخير والسلام، ولجميعَ بني البشر، وخاصة الذين يعانون من الظلم والعنف والتشريد والتهجير والاحتلال وسائر أشكال المعاناة البشريّة.
هذه الأيام والعالم من حولنا يتخبط ويتناحر، واعوان الشر تصول وتجول تُعلم وتُلقن وتُشحن العقول بأفكار الحقد والكراهية والضغينة وتجر القلوب الضعيفة لتقع في فخ إبليس، فتصنع الخلافات والمشاكل والحروب وتبعد الإنسان عن محبة الله ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان.
لتكن قيامة المسيح من بين الأموات، قيامة حياة جديدة بالنعمة والبركة والخير والأمن والسلام للعالم أجمع، وجسراً يوصلنا إلى الخلاص ويمنحنا صلحاً وسلاماً أبدياً. وأن يحل نوره في قلوب وعقول كل إنسان حتى تتغير الإرادة والأفكار. كما كان لقيامته تغييراً لفكر البشرية مما كانت عليه. وأن يغير من ثقافة هذا العالم: من لغة البطش والقمع إلى لغة المحبة والسلام. ومن أفعال السيئات، والشر الذي استشرى، والقتل، والبغض، والضغينة، والاضطهاد والتهجير إلى أعمال الخير والبر، والتسامح، والعدل الاجتماعي، والسلام حتى يعيش الإنسان على هذه الأرض بمحبة وكرامة واطمئنان وأمان وحرية مع أخيه الإنسان.
لن ولم ننسى شهدائنا الأبرار الذين راحوا ضحية الفرمانات المشئومة على شعبنا "المجازر الجماعية سنة 1915م" ضحية التعصب والتخلف وضحية تعاليم الشر. حال أبناء شعبنا اليوم في سوريا والعراق ليس أفضل من تلك الأيام.
إننا نضم صوتنا إلى صوت الحق، صوت كل الشرفاء والمخلصين وأصحاب الضمير الحي والمحبين الغيارى على مصلحة الوطن في سوريا والعراق وغيرها من بلداننا الحبيبة في الشرق الأوسط من أجل إيقاف وأبعاد أجهزة ومنظمات الإرهاب وآلة القتل والقصف والدمار وتجاوز الصعوبات والأزمات التي تواجهها. وكما أيضاً نضم صوتنا لصوت جميع السياسيين والدبلوماسيين والمنظمات الدولية والإنسانية، وجميع أصحاب النوايا الطيبة لتتعاون معاً من أجل إطلاق سراح حرية المطرانين المخطوفين، نيافة المطرانين الجليلين: مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم ومار بولس اليازجي، والإفراج عن كافة أبناء شعبنا وأبناء الوطن السوري المحتجزين والمخطوفين ليعودوا جميعهم الى ذويهم وبيوتهم وعائلاتهم بصحة وسلامة.
نطلب من الرب أن يمنح جميع الأموات الرحمة وفروع النعيم.
نتمنى من أعماق قلوبنا أن تكون هذه القيامة الظافرة، عوناً وقوة لنا جميعاً في أن نفكر بكل جدية وإخلاص وإيمان من أجل توحيد تاريخ موعد هذا اليوم العظيم يوم القيامة الذي يجمع كل المسيحيين في فرح وسعادة بقيامة واحدة. طالبين مساعدة الروح القدس أن تنير قلوب كل من له الحق والقدرة على أتخاذ هذا القرار، وأن تلتزم به كل الكنائس المسيحية.
عيد واحد، قيامة واحدة، لرب الكون والخليقة الواحد،
المسيح الواحد، مسيح واحد قام من بين الأموات.
لتكن هذه القيامة خطوة بداية روحية إلهية للسير نحو لم شمل بيتنا السرياني من أجل وحدة الكنيسة السريانية وإلى الوحدة المسيحية الحقيقية التي ينتظرها كل المسيحيين.
ندائنا إلى كل مسيحي في العالم على أن يضم صوته وينادي معنا:
وحدة العيد، قيامة واحدة لرب واحد
يسوع المسيح له المجد إلى الأبد.
من خلال موقعنا كولان سوريويي وكل المخلصين والمحبين في العالم نتوجه بهذه الرسالة، رسالة الفصح، رسالة السلام، رسالة الوحدة إلى العالم أجمع وإلى المسيحيين عموماً والسريان خصوصاً.
لا يسعنا إلا أن نتقدم بهذه المناسبة المجيدة إلى اخوتنا المسيحيين بكل طوائفهم ومذاهبهم
قائلين:
المسيح قام: حقّاً قام! ....... هلليلويا "
"وكل عام وأنتم بألف خير "
مدير موقع كولان سوريويي الدكتور المهندس جبرائيل شيعا
بمناسبة عيد القيامة 1 أيار 2016م

LikeShow more reactions