واشنطن ترجح بقاء ألف جهادي في العراق وسوريا بريت ماكغورك يتوقع استمرار العمليات العسكرية بسوريا عدة أشهر وديلون يؤكد بقاء

واشنطن ترجح بقاء ألف جهادي في العراق وسوريا

بريت ماكغورك يتوقع استمرار العمليات العسكرية بسوريا عدة أشهر وديلون يؤكد بقاء القوات الأميركية بالعراق للحفاظ على النجاحات ضد الإرهاب.

ميدل ايست أونلاين

واشنطن ترجح بقاء ألف جهادي في العراق وسوريا بريت ماكغورك يتوقع استمرار العمليات العسكرية بسوريا عدة أشهر وديلون يؤكد بقاء _263757_dashcrime

الخطر مازال قائما

واشنطن - قدر المتحدث العسكري التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية ريان ديلون أن نحو ألف جهادي تابعين للتنظيم لا يزالون ينشطون في سوريا والعراق.
ونقلت تقارير صحفية عن ريان ديلون، وهو كولونيل بالجيش الأميركي ، قوله "حتى اليوم، كانت التقديرات تشير إلى وجود أقل من 3000 عنصر، إلا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى وجود نحو ألف عنصر في سوريا والعراق".
وذكر العسكري الأميركي أن قوات التحالف تركز جهودها في الوقت الحالي لمنع مجموعات من القيام بأي اختراقات.
وكان ديلون قد أعلن في وقت سابق، أنه تم استرداد 98 بالمئة من الأراضي التي استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
ولفت المتحدث إلى أن "عدد الطلعات الجوية التي قام بها التحالف خلال شهر تشرين ثاني الماضي انخفضت إلى نحو 300 طلعة مقارنة مع 700 طلعة جوية في تشرين الأول و1500 طلعة في أيلول من العام ذاته".
بالمقابل، افترض بريت ماكغورك، ممثل الرئيس الأميركي في التحالف الدولي ضد الدولة الإسلامية أن تستمر العمليات العسكرية في سوريا عدة أشهر، مشددا على أن الأميركيين سيبقون في هذه البلاد إلى أن يتم القضاء بشكل مبرم على المتطرفين.
وهو ما أكده ديلون الذي أعلن قبل أقل من أسبوع بقاء القوات الأميركية في العراق للحفاظ على الانجازات والنجاحات ضد الإرهاب.
وقال إن "المهمات المستقبلية المطلوبة من القوات الأميركية في العراق تنحصر بالقيام في عمليات استقرار طويلة الأمد والحفاظ على الإنجازات والنجاحات ضد التنظيم الإرهابي".
وبين ديلون، أن "الهدف من وجود القوات الأميركية هو ضمان عدم تكرار إرهاب آخر في العراق والحفاظ على الإنجازات".
واستعادت القوات العراقية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول آخر مساحة من الأراضي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود مع سوريا وأمنت الصحراء الغربية.
وشكل ذلك نهاية الحرب ضد المتشددين بعد ثلاث سنوات من اجتياحهم نحو ثلث أراضي العراق.
ووفق موقع وزارة الدفاع الأميركية الإلكتروني، بلغ إجمالي ما أنفقته الولايات المتحدة على عملية "العزم الصلب" التي انطلقت في الثامن من أغسطس/آب 2014، حتى نهاية يونيو/حزيران من العام الجاري، 14.3 مليار دولار، ما يعني إنفاق 12.6 مليون دولار في يوميا على هذا الهدف.