البيت الارامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الارامي

منتديات دينية,ثقافية,أجتماعية


 
البوابةالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Dr.Hannani Maya


عدد المساهمات : 17027
تاريخ التسجيل : 07/09/2015

Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ Empty
مُساهمةموضوع: Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ   Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ Emptyالأحد أبريل 28, 2019 3:30 am

Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ 0?ui=2&ik=685cd70a3d&attid=0


----------------------------------------------------------------------


بغداد – العربي الجديد



16 آذار2019




يغوص ملف النفط العراقي في مستنقع المخالفات ، لا بل يتعدى ذلك إلى وصوله للإحتلال الإسرائيلي . إذ إن إقليم كردستان العراق ، يصدّر النفط خارج إشراف السلطه الإتحاديه في بغداد منذ عام 2012 ولغاية اليوم ، في مخالفةٍ دستوريةٍ فجّةٍ .


كذا ، تماطل أربيل للشهر الثاني على التوالي في تنفيذ الإتفاق الأخير مع بغداد ، القاضي بإشراف السلطه المركزيه على عمليات تصدير النفط من الإقليم.


وفي حين ينشط تهريب النفط من أحزاب ومافيات تتوزع بين أربيل والسليمانيه وبلدة زاخو الحدوديه مع تركيا ، يصل جزءٌ كبيرٌ من هذا النفط إلى موانئ فلسطين المحتله ، وتحديداً إلى ميناء " أشدود"


الأمر يتخطى الفضيحه ، إذ تقوم سلطات الإحتلال الإسرائيلي بشراء نفط العراق بأسعارٍ زهيدةٍ جداً تصل إلى 15 و17 دولاراً للبرميل الواحد ، ( سعر النفط يراوح بين 67 و68 دولاراً في السوق الدولية ) ، على إعتبار أن هذا النفط " غير شرعي " ، أو مايعرف ضمن مصطلحات مافيات النفط في كردستان العراق


" مجهول النسب " ، لكونه غير مصرح به من شركة " سومو " العراقيه ، التي تشرف على تصدير النفط العراقي ، وهي الذراع الرسميه للدولةِ العراقيه.


وفي هذا السياق ، كشف مسؤول عراقي بارز في بغداد لـ" العربي الجديد " ، عن طلب كتل سياسيه عديده من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، فتح ملف النفط


مع المسؤولين الكرد في أربيل والسليمانيه ، وضرورة وضع حد لعمليات التهريب.


و كان عبد المهدي قد تعهد بانصياع الكرد للدستور قبل إقرار موازنة العام الحالي ، وهو ما ضمنه رئيس الجمهوريه برهم صالح الذي أخذ دور الوسيط بين


أربيل وبغداد.


وبحسب المسؤول ذاته ، فإن نواباً من حركة " التغيير " الكرديه المعارضه في الإقليم ، سلّموا مسؤولين ونواباً بالبرلمان الإتحادي في بغداد معلومات عن النفط


الذي يُهرّب إلى خارج الإقليم عبر تركيا وكميته ، والأشخاص المتورطين به ، وكذلك عملياتالتهريب بالصهاريج لمافيات وشبكات تركيه أو إيرانيه ، وكثير منهم


مقربون من الحزب الديموقراطي بزعامة مسعود البارزاني والإتحاد الكردستاني ، وتحديداً جناح الطالباني في السليمانيه .


ويُستخرج هذا النفط من حقل نفطي بين كركوك وبلدة كويسنجق ، وآبار في حقل " بابا كركر " النفطي ، وحقول جنوب شرق أربيل تستثمر فيها شركات نفط


إماراتيه بالوقت الحالي ، أبرزها شركة " دانه غاز " .


وتنتهي رحلة النفط من الإقليم بكميات تصل إلى نحو 300 ألف برميل يومياً ، وفق المسؤول العراقي ، إلى ميناء مرسين و ميناء جيهان التركيين . ومن هناك يتم


شحنه عبر ناقلات نفط يتبع بعضها لشركات أجنبيه إلى دول المتوسط ، وقسم إلى الإحتلال الإسرائيليفي ميناء أشدود الفلسطيني المحتل .


و أكد المسؤول حصول بغداد على أذونات نقل النفط من ناقلات أجنبيه ، تنتهي بمسار النفط العراقي نحو الإحتلال ، وبأسعار بخسة جداً ، رغم إن النفط العراقي


هذا ، خفيف وعالي الجوده .


ولفت المسؤول إلى أن تصاعد الخلافات السياسيه بين الأحزاب والقوى الكرديه في الإقليم ، دفع إلى تسريبات خطيره حيال ملف النفط المهرب ، وهذه الملفات


صارت بيد بغداد.


وينصّ الدستور العراقي على تجريم " التعاون أو التعامل مع الكيان الصهيوني " ، وأدرج ذلك ضمن جرائم الخيانة العظمى ، إلا أن السلطات العراقيه لم تتحرك


حتى اليوم ضد النشاطاتِ المشبوهةِ السابقه والحاليه لمسؤولين وشخصيات كرديه .


وتنصّ المادّة الرابعه من قانون العقوبات في العراق ، على الإعدام شنقاً لكل من ثبت تواصله وإعانته للكيان الصهيوني مادياً أو معنوياً .





الإتفاق على المحك


ورغم إعلان الحكومة العراقية توصلها لإتفاق قبيل إقرار موازنة العام الحالي ، يقضي بإشراف شركة " سومو" على عمليات تصدير النفط العراقي من حقول


الإقليم إلى الخارج ، مقابل تمرير مرتبات موظفي الإقليم وإدراجها ضمن مشاريع التنميه في الموازنةِالحاليه ، إلّا أن الإقليم لم يُسلّم ملف نفطه إلى بغداد حتى


الآن . ولم ترسل السلطه المركزيه كذلك ، مرتبات قوات البشمركه ، ما يعني إن الإتفاق السابق قد يكون على المحك .


وتُشير الفقرةُ العاشره من قانون الموازنه ، إلى عدم إلتزام بغداد بتمويل نفقات الإقليم ومرتبات موظفيه في حال لم يتسلم عائدات 250 برميلاً من النفط ، على


أن تخضع عملية التصدير من الإقليم لإدارة السلطه الإتحاديه .


من جهته ، قال عضو في حركة التغيير الكرديه ( طلب عدم الكشف عن إسمه ) ، إن " أموال النفط الذي يتم بيعه للإحتلال الإسرائيلي تودع في بنوك أوروبيه


وتركيه بأسماء قيادات في أربيل والسليمانيه ، وأخرى تصل إلى أربيل ولا يعرف أحدٌ مصيرها " ، مبيناًأن موضوع تهريب النفط وبيعه وإختفاء أمواله يعني


المواطن الكردي .


ولفت إلى أن الأميركيين يغضّون الطرف عن النفط المهرب إلى تركيا ، لكنهم يضغطون لإيقاف التهريب إلى إيران ، لكونهم يعلمون إن إسرائيل تستفيد من جزء


من هذا النفط .





مسار المافيات


وفي هذا الإطار ، أكد علي البديري النائب في البرلمان العراقي عن تيار الحكمه ، الذي يتزعمه عمار الحكيم ، لـ" العربي الجديد " ، إن جزءاً من نفط الإقليم


المُهرّب يستقر في الموانئالفلسطينيه المحتله ، ويُصدّر لجهاتٍ أخرى .


وأضاف إن " هذه الأمور تتم خارج السلطه الإتحاديه ، وهذا تعدّي على أموال وثروة العراقيين التي تذهب إلى العدوّ وسط تعتيم كبير من قبل سلطات الإقليم


حول هذا الملف " .


وأكد النائب برهان المعموري ، إن الحكومه العراقيه في بغداد مسؤولةٌ بالدرجةِ الأولى على هذا الموضوع وتتحمل مسؤولية كل برميلِ نفطٍ يخرج من البلاد " .


وأضاف في حديث مع " العربي الجديد " ، إنه " في الوقت الحالي الحكومة مطالبة بوضع حد لعملياتتهريب النفط العراقي خارج سلطتها"


من جانبه ، أوضح الباحث بالشأن الكردي علي ناجي ، أن عمليات تهريب النفط التي تمر عبر أراضي إقليم كردستان العراق تتم بعلم الأحزاب المتنفذه بالإقليم .


وقال في حديث مع " العربي الجديد " ، إن " تهريب النفط من أراضي الإقليم يذهب جزءٌ منه نحو إيران عن طريق كركوك - السليمانيه ويدخل الأراضي الإيرانيه


عبر منفذي " باشماخ " ، في محافظة السليمانيه أو منطقة " برويز خان " الحدوديه في محافظة ديالى . "


وبيّن إنه " في الفترةِ الأخيره ، تم تغيير مسار التهريب إلى إيران بسبب الضغوط الأميركيه على أحزاب الإقليم ، ليمر عبر الطرق المتاخمه للحدود العراقيه


الإيرانيه " .


وتابع ناجي : " أما النفط المُهرّب إلى تركيا فيكون عبر أراضٍ تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكردستاني ومن محافظة دهوك " ، مضيفاً أن " هذا النفط يُباع


لشبكاتٍ مختصةٍ ببيع النفط ويتم إيصاله عبر تركيا إلى الإحتلال . "


ولا يُعتبر شراء الإحتلال الإسرائيلي للنفط العراقي سرّاً ، إذ نشر العديد من وسائل الإعلام الغربيه تقارير في هذا الإطار ، وأفادت بأن " إسرائيل " تعدّ أكبر


مستورد للنفط من إقليم كردستان ، وقد إحتلت المرتبة الأولى وتفوقت على إيطاليا التيحلّت في المرتبةِ الثانيه في الترتيب .


ووفق معطيات نشرت في 2017 لشركة " كليبيرداتا " الأميركيه ، المختصه بتعقب شحنات النفط العالميه ، فإنّ نحو نصف النفط الخام المستخرج من حقول


النفط في الإقليم في عام 2017 ، وصل إلى " إسرائيل ."


وفي عام 1986 ، عاقب العراق مجموعة شركات غربيه تبين إنها تنقل جزءاً من التمور والجلود العراقيه إلى سلطات الإحتلال الإسرائيلي ، ووضعها في القائمة


السوداء . وطالب عدد من المسؤولين برضوخ الإقليم للدستور ، وضرورة موافقته على تصدير نفطهتحت مظلة بغداد ، من دون قيد أو شرط ومن دون أي


مماطله .


وأكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان ، في 25 شباط / فبراير الماضي ، إن شركة تسويق النفط العراقيه " سومو " لم تتسلم 250 ألف برميل من النفط الخام


المنتج من حقول إقليم كردستان العراق ، وأشار إلى عزم الوزاره حسم هذه القضيه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
Icon16الثروة المنهوبه ... كردستان العراق تبيع النفط للإحتلال بأسعارٍ بخسةٍ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الارامي  :: منتديات الشؤون السياسية والاخبارية :: اخبار العراق-
انتقل الى: