[size=32]إقليم كردستان العراق يستقبل 3000 نازحًا من شرق الفرات[/size]
قال مسئول في إقليم كردستان شمال العراق، اليوم السبت إن أكثر من 3000 نازح وصلوا من مناطق شرق الفرات شمال سوريا، فرارًا من عملية نبع السلام العسكرية التركية التي انطلقت قبل عشرة أيام.
وكشف علي عيسى مدير البيانات والمعلومات في دائرة التنسيق والأزمات بحكومة إقليم كردستان، اليوم في بيان صحفي، أنه منذ انطلاق عملية نبع السلام في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري وحتى الآن وصل 3 الآف و56 لاجئا من شرق الفرات شمال شرق سوريا إلى إقليم كردستان. وفق موقع (شفق نيوز).
وذكر أنه تم إسكان النازحين في مخيم بقضاء بردرش بمحافظة دهوك.
وقال عيسى إن الليلة الماضية تم استقبال 725 لاجئا في إقليم كردستان، مرجحا استمرار تدفق اللاجئين بشكل أكبر إذا استمرت العملية العسكرية.
ومنذ 2017 أصبح مخيم “بردرش” خاليا بعد أن غادره نازحو سهل نينوى، إلا أنه بدأ يستقبل النازحين منذ نحو أسبوع بعد تجهيزه من قبل مفوضية اللاجئين؛ ويصل الفارين من شرق الفرات إلى إقليم كردستان العراق عبر معبر سيمالكا.
ووقع الجانبان التركي والأمريكي الخميس الماضي اتفاقا لوفق إطلاق نار في شرق الفرات لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب القوات الكردية من المنطقة الآمنة خلال هذه المدة.
وقالت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، إن أكثر من 2300 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فروا من المعارك الدائرة في شمال شرق سوريا، وعبروا الحدود إلى العراق في الأيام الأخيرة.
وقال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش، إن “اللاجئين بغالبيتهم أتوا من قرى ذات غالبية كوردية في شمال سوريا، بما فيها كوباني وعامودا والقامشلي وقرى مجاورة”. وقال ماهيسيتش إن مخيم بردرش “تم تجهيزه لاستقبال الوافدين الجدد الهاربين من المعارك في شمال سوريا”.
وقالت وزارة الدفاع التركية اليوم في بيان إنه تم السماح بدخول مركبات إلى رأس العين في محافظة الحسكة شمال سوريا، وأنه ليس هناك أي عوائق على الإطلاق أمام انسحاب القوات الكردية من شرق الفرات، وأنه “تم إبلاغ القوات الأمريكية بالطرق التي سيتم استخدامها للانسحاب بأمان”.
كما أوضح البيان أنه “دخلت اليوم قافلة مكونة من 39 مركبة، معظمها سيارات إسعاف، وخرجت من مدينة رأس العين بأمان وتم نقل الجرحى وبعض الأشخاص بأمان من المنطقة. وتواصل التنسيق عن كثب مع المسؤولين العسكريين الأمريكيين بشأن هذا الموضوع”.