موضوع: ألمانيا تستعد لسحب طائراتها من قاعدة انجرليك الخميس أغسطس 25, 2016 10:27 pm
ألمانيا تستعد لسحب طائراتها من قاعدة انجرليك
الجيش الألماني يعد للانسحاب من تركيا والتوجه لنشر طائرات التورنيدو وطائرات التموين في قبرص أو الأردن في ظل التوتر القائم مع أنقرة.
ميدل ايست أونلاين
المانيا تبحث عن قواعد خارج تركيا
برلين - ذكرت صحيفة "دير شبيغل" الخميس أن الجيش الألماني يعد سيناريو لسحب طائراته للاستطلاع التي تشارك في التحالف المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية وتنشر في تركيا بسبب التوتر المتزايد بين ألمانيا وتركيا خصوصا بسبب الاعتراف بإبادة الأرمن. وقالت الصحيفة الألمانية في نسختها الالكترونية دون ذكر مصدر "أن الجيش الألماني يستعد للانسحاب من تركيا يتم حاليا درس إمكانية نشر طائرات التورنيدو وطائرات التموين في قبرص أو الأردن". وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع للصحيفة "نود مواصلة مهمتنا في تركيا في إطار التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامي) لكن هناك خيارات في قاعدة انجرليك" دون تأكيد بدء التحضيرات تمهيدا للانسحاب. ودعا مسؤول برلماني كبير في الحزب الاشتراكي- الديمقراطي العضو في الائتلاف الحكومي بزعامة انغيلا ميركل إلى سحب الجيش الألماني من القاعدة إذا استمرت تركيا في منع النواب الألمان من التوجه إليها ردا على تبني قرار برلماني في حزيران/يونيو يعترف بإبادة الأرمن. وقال رينر ارنولد المكلف قضايا الدفاع في الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي- الديمقراطي للصحيفة "إذا لم نتمكن من زيارة الجنود الألمان في تركيا فلن يتم تمديد المهمة". وتنتهي ولاية المهمة الألمانية في كانون الأول/ديسمبر 2016 وعلى النواب اتخاذ قرار بشأن تمديدها. ومن الصعب التوصل إلى غالبية في غياب الحزب الاشتراكي- الديمقراطي. وتوترت العلاقات بين برلين وأنقرة في الأشهر الأخيرة مع صدور قرار حول إبادة الأرمن ومنع الرئيس رجب طيب اردوغان في تموز/يوليو إلقاء كلمة عبر دائرة الفيديو المغلقة خلال تظاهرة لأنصاره في ألمانيا والخلافات حول إعفاء الأتراك من تأشيرات شنغن والتساؤلات حول مستقبل الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للحد من تدفق المهاجرين إلى أوروبا. وكانت ألمانيا قد نشرت في كانون الثاني/يناير ست طائرات تورنيدو للقيام بمهمات استطلاع في العراق وسوريا وطائرة تموين في إطار مشاركة عسكرية دولية للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. وكانت انغيلا ميركل اتخذت قرار القيام بهذه المهمة دعما لفرنسا بعد اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.