Dr.Hannani Maya مؤسس الموقع
عدد المساهمات : 16957 تاريخ التسجيل : 07/09/2015
| موضوع: مُدامُ النَوّى : محمود كعوش مُدامُ النَوّى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة شعر: محمود كعوش مُدامُ النَوّى شربت السبت ديسمبر 14, 2019 1:03 am | |
|
مُدامُ النَوّى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شعر: محمود كعوشمُدامُ النَوّىشربتُ النَوى دونَ اللِقاءِ مُداما وغَمَرْتُ جَرْحِي سَوْسَنا وخُزامىورُحْتُ مَعَ الأحزانِ أغزلُ آهَتِي قصِيداً يذوبُ العُمْرُ فيهِ هِياماوأدَنْتُ ظَنِي بالوَرى مَعْ غَصَةٍ إذ قـالَ لِي ارجِعْ ولَـنْ تُـلامافَعَلامَ تـنْشُدُ دونَ صَبْرٍ صغـيرَةً عَلامَ هـِمْتَّ فـيها عَـلاماعُـد للرَشادِ ولا تُناشِدْ لِلْهَوى مَنْ لا تَرومُ لَدى الحَبيبِ مَقاماعانَدْتُ ظَني ثُمَ رُحْتُ لِطَيفِها كالبَرْقِ ألْتَمِسُ النَداماأحبَبْتُ مِغْـناجاً وَحِرْتُ بأمْرِها أهدَيْتُها قـلـبي فنِلْتُ مِنْها عِتاباتأتي لِماماً كَيْ تُهامِسَ صَبَها وتغـيبُ عَـنْهُ يُهامِسُ الأوْهـامـالَوْ ساعَةً حَضَرَتْ تُحْيي عاشِقاً في الشَهْرِغابَـتْ لا يـَرَى الأيـاماأحْبَبْتُها صِدْقاً ومِلْتُ لِوَصْلِها فرَجَعْتُ أشْكـو جَـفْـوَةً وسِقـاما ** ** ودَعَـوْتُ إلى اللِـقاءِ بِحَرْقَةِ فرَدَتْ لا أريدُ هَمْسَاً يعودُ مُضاماأنا في الهـَوى أخْطو أولَ خُطْـوَةِ والعِشْقُ قـالـوا قـدْ يَجُـرُ مَـلامـاإني أحِبُكَ عَـنْ بُعْـدٍ ولن أزِدْ دَعْ عَـنْـكَ لَـوْمِي لا تـَكُـنْ لَـوْامـا واتـْرُكْ حبيبي فُسْحَةً ما بَيْـنَـنا وارْمِ السَلامَ يَرُدُ لَحْظِي سَلامـاناغَيْتُ قلبِي عَنْكَ أُعْلِنُ حِيرَتي فـوَجَـدْتَهُ قد أنشأَ الأحْلامَ فيكَ خِياماوشعرتُ أنَ وجْـدِي لِلِـقاءِ يحُثُنِي لَكِنْ خَشِيـتُ أنْ يَشِبَّ ضِـرامافـأنا حبـيـبي في رَهـافَـةِ نسْمَةٍ لا تـَقْوى على خِـلٍ يـذوبُ غَـراماوأخافُ مِنْ لُقيا جَهِلْتُ مَرامَها أن تَذِري وَجْدي والفُؤادَ قِتامامِنْ أجْـلِ هـذا لا تُصِرُ لِنلْـتَـقي ما دُمْتُ أخشَى مِنْ لِقـاءِ "حَراما"دَعْـنِي أُفَـكِرُ قدْ ألْـتـَقـِي لِلْوَصْلِ دَرْباً لِنحْسو بِعِزٍ في حَنانِكَ جَاما ** ** ناشَدْتُ أذيالَ الزَمانَ لأجْتَنِي سَراباً سَقَتْهُ الحادِثاتُ غَمَاماقدْ هَدَنِي وَجْدي وأرَّقني الجَوى والصَابَ مِنها قدْ جَرَعْتُ مُـداماماذا أنا بالخَلـْقِ دونَ خَـريْـدَتي أنـا نَـبـْعُ وَجْـدٍ ما رَوى الأحلاماقدْ مِلْتُ لِلأحْزانِ أغْـزِلُ آهَـتِي مَعْ وجدي شِعْراً يُسْهِدُ الأقْوَامافإذا بِلَيْلِي ما حَـظيـتُ بغَـفْـوَتي ساهَـرْتُ مَنْ مِثلي ذَوى ما نـاماأنا لَـنْ أغادِرَ مُنيَتي مهما عانَدَتْ سأظَـلُ أنْشُدُ وصْلَهـا الأعْـوامـاوَلَهـا أحِـِجُ بـكُـلِ حـَوْلٍ عشْرَةً مِنْ ألـْفِ مِيْـلٍ أُعْـلِـنُ الإحْـرامـافغـداً ستَكْبَرُ طِفْلَةٌ حَرَقَتْ دَمِي والـبَـدرُ نصْبِي يَسْتَحيـلُ تَـماماسَتَحِسُ مِثلي ما أكابدُ صَبْوَةً ولَسَوْفَ تَـدْعـو صَبَهـا المِقْـدامـالِتَـذوبَ في حُضْني كَحَبَةِ سُكَرٍ ذابَـتْ بماءٍ وصانَتْ لِلوَفاءِ ذِمامامحمود كعوش [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].uk | |
|