البيت الارامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الارامي

منتديات دينية,ثقافية,أجتماعية


 
البوابةالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Dr.Hannani Maya


عدد المساهمات : 17027
تاريخ التسجيل : 07/09/2015

تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله Empty
مُساهمةموضوع: تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله   تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله Emptyالأربعاء يونيو 24, 2020 4:21 am

تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله BSMN


تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله Shi3ar




[rtl]أتذكر عندما دخل المرحوم أحمد راضي إلى العملية السياسية اتصل بيّ أحد الاصدقاء وقال لي " أتعيب عليّ أخذ مقاولات من الاميركان والحكومة وهذا صاحبنا أحمد راضي سيصبح نائباً في البرلمان" أجبته " أبلغ أحمد بأنه إذا دخل العملية السياسية سيكون في واحد من امرين، إما أن يصبح "لا سامح الله" مثله مثل الفاسدين والمجرمين الموجودين في العملية السياسية، أو أنه سيقتل على أيديهم لأنهم لن يسمحون للشرفاء والوطنيين أن يعيشوا بينهم" أجاب المرحوم أحمد راضي "العمر واحد والثوابت موجودة ولن نبدلها بأموال الدنيا كلها".
كان هذا أخر ما سمعت من الشهيد باذن الله "أحمد راضي" قبل بضع سنين عبر أحد الاصدقاء في بغداد، وهي نفس الرسالة التي أرسلت إلى الكابتن عدنان درجال عندما قبل المشاركة في حكومة الكاظمي واضفت " أضعت تاريخاً حافلاً بالامجاد مقابل المشاركة مع حفنة من حثالةً الحاضرممن لايستحقون ان يكونوا نقطة سوداء فوق احرف تاريخك".
ومنذ أن تلقينا نبأ رحيل الشهيدين باذن الله علي واحمد، ونحن والعقل والمنطق متيقنين من أن هناك أياد مجوسية أثمة جبانة كانت تترصد لهما ولغيرهم من الوطنيين الاحرار الذين ثبتوا ولايزالون.فالمجرمون من امثال الدعي الفارسي الهوى والهوية "عبدالأمير العبودي" هم من يحكم اليوم في بغداد، وهم أنفسهم أضافة الى عصابات الارهابي مقتدة من قتل ويقتل المتظاهرين الى يومنا هذا.
هذا الدعي الفارسي البغيض جمعتني معه بعض المقابلات التلفزيوينة للأسف، والتي لم أخرج منها إلا بفكرة أنه مروج فاعل لأرهاب الولي السفيه وتوابعه من المرجعيات الفارسية، ولا يتواني لحظة من أجل الدفاع عنهم مهما بالغ في الكذب والتقية التي يمارسهما حتى اصبحتا هاتين الصفتين الكريهتين جزءا لا يتجزأ من شخصيته الأكثر كرها.
وبعد مقالته المسمومة المدججة بالطائفية والكراهية "طائفية الموت بين احمد راضي وعلي هادي"، التي كتبها قبل إعلان موت الشهيد أحمد راضي بساعات ثم رفعها مباشرة بعد الاعلان، وبعد والتواصل والتباحث مع بعض الأخوة في داخل العراق ومتابعة بعض اللقاءات والمنشورات القديمة والجديدة لهذا الدعي الأشر تبينت جملة حقائق من أهمها :
أن هذا الكريه العبودي كان قد كتب تعليقاً مسيء هاجم به وهدد ( كعادته دائما والشواهد كثيرة ) الشهيد علي هادي بعد مقابلة له على قناة دجلة الفضائية في بداية ايار ٢٠٢٠ والذي انتقد فيها الحكومة والكتل السياسية والمراجع الدينية انتقاداً لاذعا وأيد المتظاهرين والثورة العراقية، ثم رفعه مباشرة قبل الأعلان عن موته الغريب والمفاجيء ولم يعلق بشفة حرف من يومها.
إضافة إلى أن علي هادي كان بصحة جيدة ويمارس الرياضة حتى قبل ساعات قليلة من إعلان موته بحسب قناتا دجلة والشرقية وفلماً قصيراً روج للشهيد وظهر به بنفسية عالية وهو ممداً يحرك رجليه وكانه يقود دراجة على سرير داخل المستشفى الذي قتل فيه.
كذلك تبين أنه كان وراء دفع بعض الابواق المسومة من امثاله المحسوبين على الاعلام بانتقاد نقل الشهيد أحمد راضي الى خارج العراق للعلاج وعندما لم يجد من ينفه لسمومهم كتب مقالته المسمومة قبل استشهاد أحمد راضي بساعات ثم رفعه بعد اعلان موته باقل من ساعة، وكأنه أعطى تصريحاً بقتله وعندما نفذت المهمة رفعه ونشر نعي الشهيد احمد راضي.ولدينا مكالمة صوتية بين الشهيد أحمد راضي واحد اصدقاءه قبل قتله بساعات، الساعة الخامسة عصراً بتوقيت بغداد نفس توقيت نشر مقال الكريه العبودي، وهو يتحدث بشكل طبيعي ومتفائلاً جداً وبصوت مليء بالايمان والحيوية، ناهيكم عن لياقته وطاقته الجسمية المعروف بها حيث لم يكن يعاني من اي مرض او علة.
نعم صحيح أنه لا وجود لدولة او حكومة تحترم نفسها وشعبها في العراق، ونعم أن الواقع المؤسساتي على مستوى الصحة والتعليم تم تدميره على يد اوباش العصرومسخوه ممن جاءت بهم اميركا من مزابل ومواخير الغرب وايران الشر وقد انجزوا مهمتهم التي اوكلوا اليها.لكن مهمة قتل الرموز الوطنية والاحرار اوكلت الى قطعان المليشيات المجوسية التي تلف من امثال هذا الطائفي الحقير المدعو عبدالامير العبودي هو وامثاله من نغول الولي السفيه خامنئي وعبدة قائدهم الهالك سليماني، جنود الحرس الثوري في العراق ( باعترافهم أنفسهم ) ، هؤلاء الأوباش هم من قتلوا علي هادي وأحمد راضي.
بأختصار شديد، نستطيع القول أن الشهيد علي هادي قتل بسبب انتقاده الحكومة والمراجع الدينية وأشاد بالثورة العراقية وعاب على من يشترك من الرموز الوطنية فيها.أما الشهيد أحمد راضي فلقد قتل لاسباب عديدة أهمها انه كان منافسا سياسياً ذو حظوة اثارت غيرة وحقد العبودي وأمثاله من الوجوه المجوسية الكريهة وما اكثرهم، ولأنه كان سنياً وهو الأمر الذي اشار اليه الإرهابي عبدالأمير العبودي بكل صراحة ودون خوف أو وجل.
انها دعوة جادة الى جميع محبي الشهيدين وجميع شهداء ثورة تشرين الابطال، وبالأخص المحامين الشرفاء والحقوقيين في العراق للمطالبة بتشريح جثامين الشهيدين واقامة دعاوى ضد نغول ايران في العراق وعلى رأسهم الارهابي المجوسي القذر عبدالامير العبودي، فهذا وأشكاله هم وراء قتل جميع الرموز الوطنية الذين بنوا مجدا وحققوا انجازات وطنية يفتخر بها كل عراقي، وهم وراء قتل المتظاهرين في جميع ساحات التظاهر وسيبقون ينفذون جرائمهم لطالما لا يجدون من يردعهم أو يقف امامهم ولو بالكلمة.
المجد للشهداء والخزي والعار للقتلة والمجرمين من نغول ايران حيثما كانوا فلا نامت اعين الجبناء[/rtl]







الاربعاء ٣ ذو القعــدة ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / حـزيران / ٢٠٢٠ م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفاصيل مثيرة ومؤلمة لوفاة علي هادي.. بلازما الدم عجلت برحيله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الارامي  :: منتديات الشؤون السياسية والاخبارية :: اخبار العراق-
انتقل الى: