أخبار يوم ١٢ شباط
[size=32] أخبار يوم ١٢ شباط[/size]
١-بي بي سي/ اعترفت رئيسة المفوضية الأوروبية بالأخطاء التي ارتكبها الاتحاد الأوروبي في وضع استراتيجية للتلقيح ضد فيروس كورورنا. وقالت أورسولا فان دير لاين إن الاتحاد "تأخر في ترخيص اللقاحات ضد فيروس كورونا، ولا يزال متأخرا في عملية التلقيح". واعترفت أيضا بأن الاتحاد أفرط في ثقته بتحقيق أهداف الانتاج، بينما كانت المصانع تسجل تأخرا في عملياتها. وتعرضت رئيسة المفوضية إلى انتقادات بسبب تأخر عملية التلقيح في دول الاتحاد الأوروبي. وأثار التأخر غضبا بعدما تبين أن الاتحاد متأخر في تلقيح مواطنيه عن دول مثل بريطانيا التي تمكنت من تلقيح 12 مليون شخص على أراضيها.
٢-بي بي سي/ أطلقت السلطات السعودية الأربعاء سراح الناشطة البارزة في مجال حقوق النساء لجين الهذلول بعد اعتقال دام نحو ثلاث سنوات. بحسب مصادر من عائلتها. وأعلنت شقيقة الناشطة السعودية لينا الهذلول، عبر حسابها على تويتر، عن إطلاق سراح لجين التي أوقفت في مايو /أيار من عام 2018 بتهمة تتعلق بالأمن القومي بحسب السلطات السعودية.ونشرت لينا على تويتر صورة ملتقطة من اتصال فيديو يجمع الشقيقتين معلقة بالقول : "لجين في المنزل ... تم الإفراج عنها".وكانت السلطات السعودية اعتقلت لجين ونساء ناشطات أخريات في مايو/ أيار عام 2018، أي بعد قرار السماح للنساء بقيادة السيارات في هذه الدولة العربية المحافظة. وجاء اعتقال الهذلول مفاجئا بعد قرار السلطات بالسماح للنساء بقيادة السيارات، إذ كانت أحد أبرز الأصوات النسوية المطالبة بذلك.
٣-ار تي / قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه يجب على الولايات المتحدة اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في الساحة العالمية في حالات استثنائية فقط، متعهدا بعدم التردد في ذلك عند الضرورة. وقال بايدن، في تصريح أدلى به خلال زيارته البنتاغون: "المهمة المركزية والحيوية لوزارة الدفاع تتمثل في ردع العدوان من طرف أعدائنا، وخوض الأعمال القتالية والانتصار في الحروب لكي تبقى أمريكا في أمان في حال تطلبت الضرورة ذلك".وتابع: "لن أتردد أبدا عند استخدام القوة لحماية المصالح الأمريكية في كل أنحاء العالم... ومع ذلك أعتقد أن اللجوء إلى القوة يجب أن يكون الخيار الأخير وليس الأول".وسبق أن ذكرت مصادر مطلعة أن إدارة بايدن تخطط لخفض تمويل بعض برامج الأسلحة الأمريكية بما في ذلك تلك التي تخص تعزيز الترسانات النووية.
٤-واشنطن- رويترز: قال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الأربعاء إن وزارة الدفاع (البنتاجون) ستراجع استراتيجيتها تجاه الصين، بالنظر في مجالات حيوية تشمل المخابرات والتكنولوجيا والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.وسوف تكون المراجعة ضمن عدة مراجعات أخرى يقوم بها البنتاجون بالفعل وتتراوح ما بين القوات المنتشرة في الشرق الأوسط وحتى السياسة تجاه حلف شمال الأطلسي.ويحتدم الخلاف بين البلدين على عدة قضايا مثل التكنولوجيا وحقوق الإنسان والأنشطة العسكرية الصينية في منطقة بحر الصين الجنوبي المتنازع عليها، حيث يتبادل البلدان الاتهامات بتعمد انتهاج سلوك استفزازي.
٥-شفق نيوز/ ذكر موقع "ميليتاري دوت كوم" الأميركي المتخصص بالشؤون العسكرية أن الحملة الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، برغم دورها في تدمير معاقل أساسية للتنظيم، الا ان دورها كان محدودا في تسريع إلحاق الهزيمة بهؤلاء الإرهابيين على المدى الطويل. وفي ترجمة خاصة لوكالة شفق نيوز، نقل الموقع عن تقرير لمعهد راند الأميركي ان الحملة الجوية ضد داعش، اعطت الاولوية لعمليات الغارات التكتيكية المنفذة عن قرب، بدلا من مهمات الغارات الاستراتيجية "العميقة". وأشار الى أن التقرير الصادر في 500 صفحة تحت عنوان "الحرب الجوية ضد الدولة الإسلامية" يركز على دور سلاح الطيران في العمليات العسكرية، ويخلص إلى أن العمليات التي تستهدف تقليص السيطرة على الأراضي، نظر إليها كمقياس للنجاح في الحرب ما بين عامي 2014 و2019. ويؤكد التقرير ان الصراع كان معقدا، وشن في بلدين بسلطات مختلفة ومعايير اشتباك مختلفة بين البلدين بالنسبة الى الولايات المتحدة والحلفاء، وكنتيجة لذلك، فان غالبية الدعم الأميركي للحرب جاء عبر سلاح الجو. ويقسم التقرير الحرب الى ثلاثة أجزاء: مرحلة التحلل (2014 الى 2015)، ومرحلة الهجوم المضاد (2016-2017)، ثم مرحلة الهزيمة (2018-2019). ويتناول بالتحديد مواقع جغرافية رئيسية نفذت فيها العمليات الجوية، ويشير على سبيل المثال الى طلعات قاذفات "بي-1 بي لانسر" والمقاتلات الجوية كانت تستهدف اخراج مقاتلي داعش من كوباني خلال الشهور الاربعة الاخيرة من العام 2014. وبالمقارنة مع العمليات العسكرية الاميركية في العقود الماضية، فإن الحملة العسكرية على داعش تعتبر ثاني أكبر عملية عسكرية تلقى فيها قنابل وصواريخ بعد حرب "عاصفة الصحراء" عامي 1990 و 1991. وبحسب التقرير فقد تم استخدام ما بين 115 الف طن و227 الف طن من هذه الذخائر في كل من العراق وسوريا. ولا يشمل هذا التقرير الذخائر المستخدمة ضد داعش في ليبيا وافغانستان وغيرهما. وكانت استراتيجية واشنطن الاساسية توفير الدعم للقوات البرية للحلفاء المحليين من اجل انتزاع الأراضي من داعش، خاصة خلال العامين الاولين من الحرب. ولان واشنطن كانت تريد تطبيق مقاربة "مسؤولية محدودة، ومخاطرة محدودة" من اجل تحقيق الأهداف النهائية، فان الولايات المتحدة حددت ان القوات البرية للحلفاء المحليين، هم الذي يجب ان ينصب عليهم الجهد الأساسي، وهو ما كان معناه ان الأولوية منحت لعمليات الدعم الجوي عن قرب عوضا عن عمليات الهجوم الجوي الاستراتيجية. وبحسب التقرير، فإن هناك جدلاً طويلاً بين قادة القوات البرية وبين منظري القوة الجوية حول اعتماد الدعم الجوي عن قرب (CAV) مقابل الضربات الاستراتيجية. ويقول منظرو القوة الجوية انها تكون اكثر فاعلية استراتيجيا عندما تستخدم امكاناتها لتنفيذ هجمات استراتيجية ضد مواقع مركزية للعدو وتحمل اهمية كبيرة له، وان الدعم الجوي عن قرب ضروري في اي قتال بري حيث يكون تأثيرها تكتيكي وموضعي. ويتناول التقرير ايضا العرقلة التي تعرضت لها الحملة الجوية الاميركية بسبب التركيز المكثف على محاولة تجنب "الاضرار الجانبية"، وهو ما لاحظه مقاتلو داعش وبدأوا سريعا في تعديل سلوكهم في ارض المعارك، ما صعب على الاميركيين وحلفائهم التمييز بينهم وبين المدنيين. وكانت القوات العراقية مستاءة احيانا من بطء عملية اتخاذ القرار لشن هجمات دعم جوية كانوا يطلبونها. وبالاضافة الى ذلك، فان السماء السورية اصبحت اكثر تنازعا بعدما دخلت القوات الروسية الى ساحة القتال الجوي في العام 20115 الى جانب "الدرونز" الايرانية. وذكر التقرير ان من بين المشكلات التي ظهرت ان الطيارين الاميركيين كانوا مترددين في الانخراط في عمليات ضد مسلحين اخرين بخلاف اعضاء داعش، بالنظر الى محدودية استراتيجية التدخل الاميركية. وخلص التقرير الى الاشارة الى ان هناك حاجة لتطوير عمليات جمع المعلومات الاستخبارية المنسقة وتحديد الاهداف نظرا للافتقار الى العدد الكافي من "الدرونز" والخلل في قنوات سلسلة القيادة.
٦-بغداد: «الشرق الأوسط»
حذرت وزارة الصحة والبيئة العراقية، من حالة التراخي والاستهانة بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في العراق. وقالت الوزارة، في بيان، إن المؤشرات الوبائية في العراق الصادرة عن مراكز الرصد الوبائي تشير إلى أن الوضع الوبائي لفيروس كورونا في العراق أصبح مقلقاً جداً. وعزت زيادة أعداد الإصابة والحالات المرضية الحرجة إلى استمرار التهاون في تطبيق الاحتياطات الوقائية من قبل المواطنين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية.وذكرت أن السيطرة على الوباء مسؤولية الجميع، وأن المواطن هو نقطة الارتكاز الرئيسية في نجاح خطط السيطرة على الوباء، مشيرة إلى تقديمها حزمة من الإجراءات المقترحة إلى اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية لمناقشتها وإقرارها في الاجتماع القادم. وتعقد اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في العراق السبت المقبل اجتماعاً برئاسة رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لمناقشة تداعيات ارتفاع نسب الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، وإمكانية إصدار إجراءات من شأنها الحد من أنتشار الفيروس، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. ومن المنتظر أن تتسلم السلطات العراقية أواخر الشهر الحالي أولى شحنات لقاح فيروس كورونا المستجد.وأفادت الوزارة أمس بتسجيل 2282 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى تسجيل 6 حالات وفاة.
٧-بغداد: «الشرق الأوسط»
في موقف لافت، وبخلاف كل القوى السياسية الشيعية العراقية، أعلن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تأييده للإشراف الأممي على الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي مؤتمر صحافي عقده الصدر في منطقة الحنانة بمدينة النجف جنوب بغداد، أمس (الأربعاء)، أعرب الصدر عن دعمه إجراء انتخابات مبكرة في العراق تشرف عليها الأمم المتحدة. وفيما حذر الصدر من تأجيل الانتخابات عادّاً أن ذلك «سيكون كارثة على العراق»، فإنه حذر من «محاولات تزوير قد تتعرض لها النتائج من قبل الأحزاب المتنافسة». وقال الصدر: «لا أريد احتيالاً، لهذا السبب أطلب تدخل الأمم المتحدة للإشراف عليها».وأكد الصدر أن «الإشراف الأممي على الانتخابات المبكرة مرغوب به»، مشترطا في الوقت نفسه عدم «تدخل باقي الدول الإقليمية والدولية في شؤوننا». كما دعا الأمم المتحدة إلى لعب دور فعال في قيادة حوار بين مختلف الأطراف والأطياف العراقية. وبالنسبة لموقفه من الكاظمي، أعلن الصدر دعمه له قائلاً إن الكاظمي تعهد بإرجاع هيبة الدولة، وبالتالي عليه تحقيق هذا الهدف، معلناً أن استعراض «سرايا السلام» في بغداد، أول من أمس، جاء بهدف إعادة هيبة الدولة.وبعد نحو أسبوع من التوترات بين جماعات الحراك وزعيم «التيار الصدري»، طالب الصدر في مؤتمره الصحافي بـ«إنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما نطالب بالتحقيق بقتل القوات الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فوراً، حفاظاً على هيبة الدولة». وأضاف: «نحن مع المظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة». وفيما تتهم جماعات الحراك الصدر وأتباعه بالضلوع في عمليات قتل واعتداء واختطاف للمتظاهرين، يتهم الصدر جماعات الحراك بالتعدي على مؤسسات الدولة، والتجاوز على القوات الأمنية وقطع الطرق.ويُعدّ موقف الصدر بشأن الإشراف الأممي على الانتخابات العراقية تطوراً مهمّاً سوف يعمق الخلافات بين مختلف الأطراف السياسية، لا سيما القوى الشيعية، خصوصاً كتلتَي الفتح بزعامة هادي العامري و«ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي. وفيما يسعى الصدر للفوز بنحو 100 مقعد، وبالتالي الحصول على منصب رئاسة الوزراء، فإن «الفتح» أعلنت أنها ستحصل على نحو 60 مقعداً في الانتخابات المقبلة، معلنة في الوقت نفسه أنها سترشح زعيمها هادي العامري لمنصب رئيس الوزراء.في الوقت نفسه، فإن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي أعلن وفي تصريحات تلفازية مؤخراً أنه لن يعارض في حال طلب منه العودة إلى منصب رئاسة الوزراء. وفيما استبعد المالكي أن تكون هناك ولاية ثانية للكاظمي فإن المراقبين السياسيين في العاصمة بغداد يرون أن فرصة الكاظمي لا تزال قوية في الحصول على منصب رئاسة الوزراء، في ظل احتدام الصراع الشيعي - الشيعي بشأن المنصب، الذي ظهر إلى العلن قبل نحو 9 شهور على موعد إجراء الانتخابات.ومع كل الجدل السياسي بشأن الانتخابات المبكرة في العراق وبدء الصراع الانتخابي مبكراً، الذي وصل إلى حد حجز مقعد رئاسة الوزراء مسبقاً، فإن من بين أبرز المشكلات التي تواجه إجراء الانتخابات المحكمة الاتحادية، حيث لا توجد حتى الآن مؤشرات على كيفية حسم قانونها أو إكمال نصابها.وفي هذا السياق يقول الخبير القانوني أحمد العبادي لـ«الشرق الأوسط» إنه «دون حسم قانون أو نصاب المحكمة الاتحادية، لا يمكن إجراء الانتخابات بأي شكل من الأشكال». وبشأن الآلية التي يجب أن تتبع في هذا المجال يقول العبادي إن «مجلس القضاء الأعلى يرشح للبرلمان عدداً كافياً من القضاة لكي يتم اختيار ثلاثة قضاة منهم لإكمال النصاب». وأضاف العبادي أن «المشكلة أنه لا توجد إرادة سياسية من قبل القوى السياسية لحسم موضوع المحكمة الاتحادية، بمن في ذلك تعديل النص القانوني الخاص بذلك علماً بأن العطلة التشريعية على وشك أن تبدأ، وهو ما يعني أنه لا توجد نية للكتل السياسية بإجراء انتخابات مبكرة». وحول قانون المحكمة الاتحادية الحالي يقول العبادي إن «هذا القانون تم تشريعه قبل سريان الدستور، أواخر عام 2005، وبالتالي فإن إقرار القانون الجديد يحتاج في الواقع إلى موافقة ثلثي أعضاء البرلمان».
٨-السومريه/كشفت السفارة العراقية في الفاتيكان، تفاصيل اللقاء المقرر بين البابا فرنسيس الأول خلال زيارته العراق الشهر المقبل بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني في النجف الأشرف. وبحسب وثيقة للسفارة الى وزارة الخارجية دائرة أوروبا فان "المسميات لهذا الحدث الفريد قد تعددت من زيارة مجاملة الى زيارة خاصة، وتعددت الصحف الفاتيكانية والايطالية الرسمية في تحديد فحوى هذا اللقاء من افتراضية توقيع إعلان مشترك للأخوة الانسانية الى القول بانه لا يبدو بان المرجعين سوف يوقعان على الاعلان المشترك حول الأخوة البشرية". ولفتت الى ان "الصحف أكدت مناقشة الجانبين لإطار عمل يُدين كل من يعتدي على الحياة والعمل على تعزيز الحوار بين الأديان وكان الموقع الخاص بالبابا فرنسيس للكنيسة الكاثوليكية، نشر الاثنين الماضي، برنامج الزيارة الخاصة إلى العراق المقرر إجراؤها بتاريخ (5-8 آذار 2021). وذكر دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، في بيان، إن "برنامج زيارة قداسة البابا فرنسيس إلى العراقستكون من الخامس وحتى الثامن من آذار مارس 2021، حيث سيغادر قداسة البابا روما يوم الجمعة في الخامس من آذار مارس من مطار فيوميتشينو في روما ليصل إلى مطار بغداد الدولي حيث سيتم الاستقبال الرسمي"وأضاف البيان، انه "سيلتقي الأب الأقدس برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في قاعة الشرف في مطار بغداد الدولي لينتقل بعدها الأب الأقدس إلى القصر الرئاسي حيث ستقام مراسم الترحيب بالبابا فرنسيس الذي سيقوم بعدها بزيارة رسميّة إلى رئيس الجمهورية برهم صالح على أن يلتقي بعدها السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي قبل أن يتوجّه إلى كاتدرائيّة سيّدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد حيث سيلتقي الأساقفة والكهنة والمكرسين والإكليريكيين وأساتذة التعليم المسيحي"وفي يوم السبت الموافق السادس من آذار مارس المقبل فسيتوجّه الأب الأقدس إلى النجف حيث سيلتقي آية الله السيد علي السيستاني، ليتوجّه بعدها إلى مدينة أور الأثريّة في محافظة ذي قار؛ على أن يحتفل عصر السبت بالقداس الإلهي في كاتدرائيّة (مار يوسف) للكلدان في بغداد". وفي يوم الأحد الموافق السابع من آذار مارس سيتوجّه الحبر الأعظم من بغداد إلى أربيل حيث سيلتقي في قاعة الشرف الرئاسيّة في مطار إربيل بالسلطات الدينية والمدنيّة في كردستان العراق، ليتوجّه بعدها إلى الموصل حيث سيتوقف في حوش البيعة للصلاة عن راحة نفس ضحايا الحرب قبل أن ينتقل إلى كنيسة (الطاهرة) الكبرى في قره قوش حيث سيتلوا صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين؛ على أن يعود إلى أربيل حيث سيحتفل عصر الأحد بالقداس الإلهي في ملعب فرنسو حريري". وأوضح البيان، إن "يوم الاثنين الموافق الثامن من آذار مارس فسيتوجّه البابا فرنسيس صباحًا إلى مطار بغداد الدولي حيث ستتمُّ مراسم الوداع الرسمي قبل أن يغادر البابا العراق عائدا إلى إيطاليا".
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]