البيت الارامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الارامي

منتديات دينية,ثقافية,أجتماعية


 
البوابةالرئيسيةالتسجيلدخول

 

 بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور شبكة البصرة بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Dr.Hannani Maya


عدد المساهمات : 17193
تاريخ التسجيل : 07/09/2015

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور  شبكة البصرة  بسم الله الرحمن الرحيم  (ولاتح Empty
مُساهمةموضوع: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور شبكة البصرة بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتح   بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور  شبكة البصرة  بسم الله الرحمن الرحيم  (ولاتح Emptyالأحد مارس 07, 2021 4:04 am

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل احياء عند ربهم يرزقون)

صدق الله العظيم

قبل بضعة أيام نفّذت سلطات الإحتلال الإيراني حكم الإعدام بحقّ الشهيد المناضل حسين صغيّر السيلاوي ورفاقه الأبطال في مدينة الأحواز العاصمة، في تمام الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء المصادف الثاني من آذار عام 2021. وبذلك، تكلّلت مسيرته النضاليّة والجهادية العروبيّة بالشهادة والسكنى في علّيين مع الأنبياء والأولياء و الصدّيقين بإذن الله تعالى.

وُلد الشهيد المعروف باسمه التنظيمي (الحركي) رائد صغيّر عام 1984 في العراق العظيم، وترعرع في كنف أسرة أحوازيّة عربية مناضلة، كانت قد انتقلت للعيش في العراق، لتنضم إلى نضال جيش تحرير الأحواز الذي جاهد جنباً إلى جنب مع أشقّائه العراقيين، دفاعاً عن شرف الأمّة العربية وسيادة العراق وتحقيق الهدف المنشود "تحرير دولة الأحواز العربيّة واستعادة أرضها المغتصبة". وهكذا قد تربّى على حبّ العروبة والأمّة والوطن والبعث العظيم صاحب المجد التليد، ليصبح بعثيّاً مؤمناً يتسابق للمشاركة في سوح النضال والمقاومة وتحقيق المجد في أيّام العرب ضد أعداء الأمة وذيولهم ومَن لفّ لفهم.

لقد درس الشهيد رائد صغيّر في جامعة تكريت، وقد حاز على إجازة في العلوم السياسية بغية إثراء معرفته فيما يتعلّق بالوطنيّة والمقاومة والحرب والعلاقات الدوليّة. وقد اضطرّت عائلته للرجوع إلى الأحواز بعد احتلال العراق وتفجير منزلهم ومحاولة قتلهم بواسطة الميليشيات الطائفيّة التابعة لإيران.

رغم كل المضايقات الأمنيّة المستمرّة التي تعرضت لها أسرته، إلا أن الشهيد استمر بنشاطه النضاليّ، وحاول التعرف على الشباب القومي الأحوازي الذي يناوئ الإحتلال الإيراني، ويناضل في سبيل تحرير وطنه والإرتقاء بمجتمعه قيمة وقامة. بعد ذلك، عاد إلى العراق عام 2006 ليلتحق بركب المقاومة العراقية ويجاهد ضد القوات الأمريكية المحتلة.

نتيجة لذلك، اعتقل الشهيد رائد صغيّر من قبل القوات الأمريكية عام 2007، وقد تعرّض للتعذيب الممنهج الشديد من قبل قوات الأحتلال الأمريكي، ومن ثم نُقل إلى سجن أبو غريب سيّئ الصيت. وقد نجح بالهروب مع رفاقه السجناء في حادثة اقتحام السجن المذكور، لينضم بعدها إلى صفوف المجاهدين في الحركة النقشبنديّة البطلة، ويتدرّب على مختلف صنوف وأنواع الأسلحة، ويتعلّم أساليب حرب الشوارع والعمل الفدائي.

بعد عامين، عاد إلى الأحواز و شكّل سرايا البعث التي نجحت في ضمّ طليعة الشباب القومي المؤمن، وتوسّع نطاق تأثيرها في ربوع دولة الأحوازالمحتلة، لتستقطب ضباطاً أحوازيين كانوا أعضاء في الشرطة والحرس الثوري الإيراني. وقد نجحت سرايا البعث في تنفيذ إغتيالات لشخصيات بارزة تابعة لسلطات الإحتلال الإيراني، واقتحمت مخافر الشرطة ومراكز الحرس الثوريّ الإيراني ومقارّ قوات التعبئة ما تسمّى بــ"بسيج". وكانت تخطط لاقتحام سجن قدس الإيراني سيّئ الصيت الواقع في مدينة الأحواز العاصمة، لإنقاذ الرجال والنساء المقاومين، لكنّ الشهيد البطل رائد صغيّر قد تعرّض للخيانة من قبل "سياسي أحوازي بارز" يعيش في أوروبا، لتتمّ عمليّة اعتقاله بعد محاصرته من قبل عشرات العناصرالتابعين لقوات المخابرات الإيرانية والحرس الثوري عام 2016.

لم يكن الشهيد البطل يحمل السلاح معه أثناء المداهمة، بسسب خروجه للتسوّق انذاك، لكنّه أبى أن يستسلم لهم. فزأر في وجوههم زئير الأسد المغوار، وهاجمهم بسكينة كان يحملها معه، ليطعن ثلاثةً منهم، ويبثّ الرعب في قلوبهم، غيرَ آبهٍ بالرصاص الذي كان يخترق جسده المبارك، لينتهي به المطاف ساقطاً على الأرض فاقداً للوعي، وفي جسمه سبع عشرة رصاصة غادرة، لينزف دمه الطاهر بتسارع، ساقياً أديم الأرض السمراء.

رغم ذلك كله، إلا أن الشهيد نجا من الموت بأعجوبة، وشاء الله جلّ وعلاّ أن يبقيه حيّاً، ليرجع ويسطّر صفحات بطوليّة أخرى في سفر نضاله المشرّف الذي كان يعكس تعاليم والتزام البعثيّ المؤمن بوطنه وأمّته وقدسيّة قضيّته. وقد مكث في مستشفى السجن مدّة سنة و نصف، بلا دواء أو رعاية صحية، وظلّ يعاني من الإلتهابات الداخليّة وعدم استطاعته تحريك إحدى رجليه.

لكنّ كل هذه الظروف القاسية والتعذيب الممنهج الذي تعرّض له في مركز استخبارات الحرس الثوري ومنعه من الإتصال بأهله والسماح لأسرته بزيارته لم تزده إلّا إيماناً وصلابة. فقد سعى بأسلوبه الأدبيّ الفريد، و شاعريّته ومهارته الخطابيّة المميزة، وعلمه الآكاديميّ، وحفظه عن ظهر قلب أدبيات البعث ومنهاجه، لاسيما كتاب "في سبيل البعث" بجميع أجزائه، أن يؤثر على السجناء ويزرع في قلوبهم الإيمان بالعروبة والوطن وثقافة المقاومة. لذلك، كان يودع في زنزانة إنفرادية في أغلب الأوقات لخشية سلطات السجن القمعية من تأثيره الكبيرعلى السجناء الآخرين. وكانت المخابرات الفارسية تأخذه للتعذيب والتحقيق بين الفينة والفينة بسبب فعّالياته في السجن، وقد أُعلن عن موعد إعدامه عشرات المرات كأسلوب من الحرب النفسية التي كان يُيماريها سجانوه من أجل كسر عزيمته وإرادته، وتم نقله إلى القسم المخصص للسجناء المزمع إعدامهم قريباً مراتٍ و مرات. ولكن الشهيد رائد صغيّررحمه الله، كان يتزيّن و يلبس أحلى ثيابه و يوزّع الحلويات على السجناء في كلّ مرة، فرحاً بقرب بشرى استشهاده.

هكذا هم أبداً، أبناء البعث العظيم، أينما ما وُجدُوا وفي أيّ قطرٍ ناضلوا، شموخاً وعزّةً وكرامةً وإباء.

وإليكم مقتطفات من كتابات الشهيد في السجن:

"مع الوقفة والشموخ... سمعنا منادياً ينادي من تحت الثّرى. فإذا به صوت الشّهيدِ فلبّينا النّداء. رأينا قمة جبلٍ من وراء الجدار... فأدركنا بأنّه الأسير الذي يأبى رأسه الإنحناء".

"أيّها الغيارى... أيّها النّشامى... إجعلوا ليلهم نهاراً من نار الرّصاص. أيّها الأبطال في السواتر... أَخيفوهم وارعبوهم حتّى تبلغ قلوبهم الحناجر".

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

عاشت الامة العربية

عاش البعث ومقاومته الباسلة

سرايا البعث في الاحواز المحتلة

5 أذار 2021

شبكة البصرة

الجمعة 21 رجب 1442 / 5 آذار 2021

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الشهيد الأحوازي حسين صغير السيلاوي في سطور شبكة البصرة بسم الله الرحمن الرحيم (ولاتح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الارامي  :: منتديات الشؤون السياسية والاخبارية :: الاخبار العربية والعالمية-
انتقل الى: