بين لوحات البطولة والمجد البهية صورة فيها رسم الله كي تبقى القضية فيها حبل الأسرار بين الانسان والقضية طفلة زهراء.... قلنا بأنها فلسطينية...! في حمى أخ شامخ كالنسور العلية لكن من قالوا بل انها من حلب الشهباء إبان الحروب الطائفية وكذا من قالوا بأنها موصلية ترزح في بؤس الحال حين هُدّت منارة الحدباء وقد كانت على الزمان عَصيّة ما بكم أيها الأخيار...؟ لا تجعلوا من الأمر خلاف بالهويّة...! أليست بلاد العرب بها نفس الأسيّة...؟ في قدسنا الحبيبة الأبية وفي أقصانا ذو الأقداس السنية جوار مهد المسيح ومقام المجدلية [وتغزوها جيوش الغدر الفارسية...؟ ألا تعوي فيها الذئاب بالنباح...؟ والعرض مهتوك سِفاح...؟ وطير الحر مخضوب الجناح...؟
تبدو في ملامح طفل بالبرية بذرة تنمو فتية [rtl]وجذوة تربو سخية هي سر الحياة وناموس الخلق يكمن في تراب هذه الأرض. والحجارة النبيّة يكسر قيود الهوان. ويهزم العتوّ والخذلان يدحر العدوان والشيطان نفوس بعد اليوم ستبقى كما كانت في |