(حزن المدائن) / _زيان معيلبــي _الوردية
أجوب الشوارع أجوب الشوارع
تراني في كل زقاق
أصيح... و أعوي
ولا أسمع في ظلمة تلك
الأماكن إلا صدى
صوتي الذبيح
اسير متعثر الخطوات
اناشد من سكنو هذي
القبور هل
مازال في داخلهم
بصيص
هل مزال فيهم شئ
من الحياة
فلا أسمع
شئ إلا صوت صدى
وصوت الأنين
تردده الجدران خلفي بصوت مبحوح
تحمله النسّمات في
ظلمة الليل
الكحيل......
وهذي المدينة الجاثم
على عنقها حزن
عتيد.....
تحاكي السماء
ليرفع عنها هذا البلاء
وتشرق الشمس خلفها
بغداً جميل...
فهل ياترى يحيا الحلم
في روح الحياة
ويحيا الأمل
ونعود نعيش الحياة..!؟
_زيان معيلبــي _الوردية