(أحمال الوجع) / الشاعر زيان معيلبـي
ويحدث لي أني
عشت زمن
ليس بزماني
وجئت
فيه أحمل ثقل
الأحمال
وارتئيت أن التزم
الصمت
وأُصاحب الوحدة
وأبحر فقط مع
وجعي والقوافي
فأنا الذي عاصرت
زمن ليس بزماني
وأرتحلت فيه
مسافرا
أحمل صمتي
واضمد به جراحي
المّلم شتات روحي
ودمعاتي
المنهمرة على
حقول السنين
وقوة الوجع
الذي عاصرني
منذ ميلادي
يجتاح مساحاتي
التي بعثرا أمالها
جور زمانِ
جئت إليه أعزل
جئت إليه أحمل
طيب الحياة
و أفراحها
جئت لأحمل
أوجاع الطيور
واكفكف
دموع الورد المنهمر
بغزرة الموج
على مساحات
الأحداث
وهي ترسم العمر
أوجاع السنين
تضاريسها تبقى
منقوشة
طول العمر تحاكي
الدهر
فأنا ومثلي الكثير
لا يملكون في
الحياة
غير رسالة الحب
في الحياة
غير قافية وقصيد
وصدر شاسع
اراوح به على
الروح حين تشد
أوجاعها
وأخفف احمال
السنين التي طالت
بها مُغَربة
أحلامها
وقطار الحياة الذي
سار بالعمر
دون توقف..
بمحطات أفراحها..!؟