((مرارة ولوعة شوق وفراق )) / بقلم / زيان معيلبي _الوردية _
حينما تجف منابع
الكلمات
تفر الحروف يرتعش
لساني
يموت النطق
وأتوه بين الفواصل
يتملكني الشرود
يتجلل الصمت كل
حواسي
هكذا أنا حين أتذكر
أسمك
أو يمر طيفك أمامي
أكون في أوج
الشوق لكِ
أبحر حينها إلى
محطات كانت
تجمعنا......
وأسمع مول كان يطرب
مسامعنا
ويزرع أحلاماً كنا نضع
لها بدايات
حينها كان قلبي سعيدا
عامراً بالهوى
رقصاً قلبي ك طير بالحب و المنى
ياليت دام فصل الربيع
وتغنى كلُ قلب بالحب
وشدى.....
بعد الفرق
أختبئ قلبي
وراء الصمت وبقَى
يتأمل الفراق الذي
يشبه الموت
وبكى
وراح يناجى الأطلال
وبقايا حلم
وبعض الصور
والذكريات
فما عاد الكلام يجدي
ولا التوسل
ويخفف على القلب
هذا الحزن
الكل جفاء هناك دون
سؤال او
كلام
الكل يفتقد إلى دروب
الحنان
فقط تذكري إني مازالت
احبك
رغم الجفاء ورغم
الرحيل
فقط حاولي أن
تقترِبي مني
فقربكِ ربيع يُبهج
خاطري
ومِعطف دِفئي في
شِتائي ..
أنتِ بمثابة الوريد لروحي
وأنفاسي
ونسماتُ برد في حر
صيف
فقط حاولي أن تاتي
فأنا احتضر في شوق لكِ......... !!