مقالة بعنوان الحب والانتظار / الأستاذ فاضل يونس من سورية
كل ما يجول بالخاطر والوجدان أحاسيس يحس بها كل إنسان واما ان تكون ينبوع هادئ واما بركان فقد يستطيع التعبير عنها في اي مكان وزمان وقد لايستطيع البوح بها وتكون سر من اسرار الزمان هكذا يعيش الحب في قلب المحب ويتعود على الكتمان لأن ما يقوله قد يؤذي انسان عزيز ولكن ليس بالإمكان ان يستثمره ويقضي معه بعض الوقت والاحيان لان من يحبه مرتبط بقانون وشريعة وجدت مع الحياة لان الزواج يأتي مرة واحدة وفرصة لا تعوض من اراد الإستقرار ولا يستطيع اعادة النظر بتلك السيرة او الاطمئنان فقد تجول في نفسه خواطر واحاسيس وقصص كان يامكان هنا يتطلب من الحب ان ينتظر ويعيش على الاحتمالات وتكهنات الكهان الذي قد يحالفه الحظ ويوصل الحرمان فإلى ان يحصل على ما يريد عليه العيش في غمار بحر يهيج فيا لها من مغامرة ام ان تقول له حظا اوفر وبعدها يعيش على فرصة اللقاء واذا اراد ان يزيد يحلم باحتساء فنجان قهوة وتقرائه له بصارة وهو لا يريد أن تردد على مسامعه ماتفوه به القباني وغناه العندليب بان طريقه مسدود مسدود هذا حال من يقع في حب امرأة تهوى الوعيد وتطلب من حبه ان ينتظر حتى تحسم امرها وهي لا تريد الوصول إليه وتطلب المزيد فما اصعب من الحب إلا الإنتظار وهو يتقد على جمر نار تحرق قلبه بحباً قد لا يبصر النور لانها تعتم عليه ولا تفسح المجال لنوره ان يتوهج وهي تنور وتبتعد عن عتمة الأيام ..