كان قد خطر ببالي قبل أيّام, بيتان من الشعر / اعداد فيصل الخطيب
كان قد خطر ببالي قبل أيّام, بيتان من الشعر أعتبرهما مهمّان للغاية, لأنّهما يجيبان بقوة مفحمة على مهاترات الشاعر الأكمه الزنديق ذو الأنحراف المجوسي, بشار بن برد حيث يقول:
ابليس أفضل من ابيكم آدم = فتبيّنوا يا معشر الفجّار
أبليس من نارٍ وآدم طينة = والطين لا يسمو سموّ النار.
وأمّا البيتان الّلذان خطرا ببالي,
فهما يجيبان على هذا الفجور ببساطة مفحمة:
ابليس من نار وآدم طينة = والنار لا تسمو سموّ الطين!
فالنار تفني ذاتها ومحيطها = والطين للأنبات والتكوين!
وهما للشاعر السوري العالمي المسلم الصوفي الدبلوماسي المبدع واللغوي القدير, عمر بهاء الدين الاميري.
فكتبتهما على صفحتي من فيسبوك ليشاركني في قرائتهما الأصدقاء من جميع الأرجاء, وفاتني ان اذكر المرجع لقائل الأبيات, فالتبس على بعض الأصدقاء, وظنّوا خطأ أن البيتيين من نظمي, فلهذا وجب التوضيح, وقانا الله شرّ الألتباس.
مع شكري واحترامي للجميع.