ماذا أقول لفؤادك* / د.يسرى محمد الرفاعي سوسنة بنت المهجر فلسطين
ماذا أقول لفؤادك
ماذا أقول لفؤادك لو جاء يسألني
عن نبض متسارع كأنه يسابق الفرسان
وأنت الهوى الحارق للفؤاد والأوجان
ماذا أقول لوجئت أيها الإنسان
بكامل أناقة ملامحك وتفاصيلك تسألني
عن عشق قد خبأته بين تويجات فؤادي
لفؤادك منذ أزمان
وأنت تعلم علم اليقين
أنك سر أسراري
وعطر أنوثتي والياسمين
والسحر والجمال وكحل العيون
أأنت تراني أتراقص غزلا
وأتمايل عشقا ودلال
والروح تتراقص إحتراقا وألما
من هجرانك وذاك الفراق الذي طال
ليتك لم تنسى وتتناسى أنك
أسميتني الأميرة المدللة بقلبك
وكتمتها عن الحاقدين
نقشتها على صدرالنجوم
بدمك ودمع العيون
قبل أن تتفتح جنائن الورد والأقحوان
ليتك لم تنسى أو تتناسى أن
جميع القلوب في قلبي وقلبك قد آحتارت
وثارت كالبراكين رغم لوعة الحرمان
وتلال العشق والأحزان
وأنني ما زلت أتربع عرشك سيد التحدى
رغم الأنواء والأنصار أيها الولهان
ليتك تعلم أنني
جعلت مجدافي إليك صمتي وصمتك
وشراع الأمل وخوابي ذكريات الشوق والحنين
كيما أغرق في بحر الآحزان .
الشاعرة والفنانة التشكيلية
د.يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
فلسطين