أيا سادة (الشاعر خالد العيسى صوافطة )
نعم
أنتم أقصدكم
أياسادة
يا أصحاب التيجان
ومن هم في القيادة
يارؤساء الجمهورية
يامن تدعون الديمقراطية
لابأس أن أمس أموركم
حياتكم الشخصية
لعلكم صيام
ولاتجيدون القيام
وتنامون بالنهار
ولاتأبهون بالأنام
وممن زينوا لكم السوء
تستمعون لمعسول الكلام
لعلك ياسيد تصوم وتصلي
وتعد المشانق لشعبك
فأنت عنه المتخلي
لربما أزعجك كلامي
فأمرت كلابك بإعدامي
عاشت عاشت الأسامي
اعدم كل الشعب
وعيشنا كل الوقت بالرعب
لن تخضعنا بالضرب
فنحن خرجنا دفاعا عن الحق عن السرب
لن تلين لنا قناة
ولن ننساق للبغاة
ولا تخيفنا العصا
كنا لكم أول من أطاع
وآخر من عصى
عفوا ياسيدي
لم أغمز ابنتك
ولم أخاصم إخوتك
ومايوم إلا حضرت ندوتك
لن تخيفني المشانق
ولن ترهبني المطارق
فأنا للحياة سوف أعانق
عفوا ياسيدي أنا لم أذكر حرمك
ولم اعترض خدمك
طوق عنقي بحبلك
فأنا لاآبه لمثلك
رويدك سيدي
بحب وطني ينبض دمي
مستقيم يتتبع أسطري
تقول جمجمتي
لاخير في الحياة
إن لم يكن ثمنها جثتي
أزيز حروفي رصاص
يؤلم كل دساس
وأنا سأطرق أبواب القبور
لأرى منهم خلف السور
ومن حلقوا في سمائها
وطاروا كما النسور
لن أهابكم أيها السادة
فأنا الشعب أنا الشعب أناالقيادة
دوما أنا في الريادة