قصيدة العيد خسارة أن تموت معي وهي من شِعر شقيقي فيصل
قصيدة العيد خسارة أن تموت معي وهي من شِعر شقيقي فيصل وعمره آنذاك 15 سنة حفظتها ذاكرتي منذ 64 عاماً :
قد أقبل العيد والأوطان ضائعة يحثنا المجد أن نمضي لنلقاها
فقلت ويحي فلسطين تنوح أسىً لن نعرف العيد إلا إن أعدناها
لن نعرف العيد إلا في مرابعنا لن نعرف العيد إلا عند لقياها
لن نعرف العيد إلا في ربوع حمىً لولا الخيانات ما كنا فقدانها
العيد أقبل مصحوباً برونقه من الجمال وفرط الحسن قد تاها
هل جئت يا عيد تذكينا لنذكرها ؟ أم جئت يا عيد تلهينا لننساها ؟
تلك الربوع سقتنا الشهد أكؤسها ونحن من دمنا أيضاً سقيناها
ما بالها اليوم تدعونا لنجدتها ونحن عنها نيام ما سمعناها
أرض الرسالات والأديان جنتنا لعصبة من بني موسى وهبناها
ما أنت يا عيد إلا زهرة ذبلت على شواطئ يافا قد تركناها
ما أنت يا عيد إلا رجع أغنيةٍ كن مع الطير في حيفا شدوناها
يا عيد لا عيد إلا يوم عودتنا إلى مرابع ارضٍ ما نسيناها
غدا سنُخرِج منها طغمة فسقت غدا سنجمع أشتاتا ونلقاها.
الحمدلله أنك شقيقي الحبيب وكل عام وانتم جميعاً بخير وصحة وسعادة