التغيير الممنوع
التغيير التقليدي في الحكومات لم يعد مجدي او ذا فائده .
ولم يعد اكثر من تجميل من كوفيه الى شماغ الى أصلع الى عمامة وذقن.
نريد تغيير في الجوهر وليس في المنظر.
نريد عداله يطمئن لها الشعب والزائر
والجار.
نريد تغيير في الوجوه وليس في الطواقي والمقاعد.
نريد من رئيس يقنع شعبه والعالم ان هناك كفاءات وطنيه مهنيه في كافة المجالات غير التي نراها منذ خمسون عاما.
نريد من الرئيس رفض التوريث حتى لو كان ايجابيا.
نريد من الرئيس البحث عن المبدعين بين الفقراء والمظلومين.
نريد من الرئيس أن يبدأ بنفسه ويعلن انه لن يجدد ترشيحه حتى يقتدي به من بعده من القاده.
الشعب تواق لتعزيز الثقه مع المنتخبين من المستوى السياسي.
صار عند شعبنا قناعه ان الرئيس لن تنتهي ولايته إلا بعد وفاته او مقتله.
قادة الأجهزه الأمنيه في خدمة الشعب وليس في خدمة مشغلهم من الحكومه.
جالياتنا الفلسطينه بحاجه الى رعاية اكثر وإهتمام وحماية حقوقهم في بلدان المهجر وحقهم في العوده الى وطنهم وحماية ممتلكاتهم في غيابهم.
الأسرى لهم الحق في نيل الحريه ومستحقاتهم خط أحمر لا يجوز اقتطاع اي جزء منها.
ذوي الشهداء الأكرم منا جميعا لهم حق في حياة حره كريمه
شعبنا يستحق الأفضل .
بلا كوفيه بلا شمتاغ بلا عمامه بلا وصايه.
نستحق العداله.
بقلم مستشار المجلس الأعلى الإعلام الفلسطيني.
الحاج سمير الاحمد.