(عرى الأرواح الحزينة) / الشاعر زيان معيلبي
في قوقعة الحياة
أحلام البائسين مسلوبة....
كان الصدى
يصرخ
والسكينة تتألم
حقولنا
عقولنا غزاها
الجراد
غزاتها المجاعات
لا حياة في قلب الحياة
غير موت يتربص
بضحاياه..
غير غيوم سوداء تحجب
الرؤية
وشمسا حزينة تعانقها
الأوجاع ...
اقدام حافية
تستغيث
تراها
تجوب المدينة
تسأل عن
أحلامها...؟
هل
طالتها أيادي الموت
أم حجبتها ظلال
الأحزان......؟!