تحيةً للبنان / الشاعر شحدة البهبهاني
شُمُّ العَرَانينِ فِي بِدْءٍ وَتَكْوِينِ
هَذَا الْجَمَالُ وَمَا فِي القلبِ يَكْوِينِي
نارُ البِعَادِ وحبٌّ في الحشا رطبٌ
شوقا إليكَ فأنتَ الروحُ تحييني
أنتَ الجمالُ وأنتَ الخيرُ مزدهرٌ
فكيفَ نبْكيكَ مِنْ حينٍ إلى حينِ ؟؟؟!
الأرزُ في جبلٍ والجذرُ منغمسٌ
العطرُ فَوْحٌ وإنْ في عزِّ تشرينِ
أبقوكَ وحدَكَ في الظلماءِ وانْغمسُوا
في كلِّ شائبةٍ تُرْدِي إلى
الهونِ
لكنَّ شعباً أَبياً في توحدِهم
قَامُوا لِنُصْرَتِهِ من مَارِقٍ دونِ
هَا هُمْ شَبَابُكَ قدْ باتُوا على أَمَلٍ
بالنَّصرِ مَا نَقَضُوا عَهداً لِحِطِّينِ
الفجرُ آتٍ وإنْ طالَ الزمانُ به
لبنانُ يَبْقَى عَرِينَ الحقِّ والدِّينِ
البحر البسيط التام